الحب قبل الزواج علاقة جميلة تجعل الحبيبين يعيشان في جنة من النعيم، ولكن ماذا يحدث
بعد ذلك؟ أيستمر الحب، يكبر وينضج أم ذلك الحب ينتهي بعد عقد القران واستمرار الحياة
الزوجية؟.
في السابق كان الزواج الذي يسمى التقليدي يحدث عن طريق الأهل الذين يقررون تزويج
إبنهم ويبدأ الأهل بإختيار الزوجة المناسبة وما على العريس إلا رؤيتها ليقر الموافقة أو الرفض.
ويقول البعض إنه زواج غير ناجح لأن الزوجين لم يتعارفا ولم يحدث بينهما أي نقاش أو حوار
وتبقى طباعهما مجهولة وغامضة. ولكن هناك من يرى أن العلاقة التي تسبق الزواج من الأمور
الدافعة لإنهيار الزواج لما تحدثه من مشاكل محتملة. فقد تخلق نوعاً من الشك أو قلة ثقة بين الطرفين.
وسؤالنا الآن هل هناك قاعدة توفيقية عامة للزواج؟ أيمكننا أن نقول بشكل قطعي أن الزواج
بدون حب هو الذي يستمر وأن الحب يأتي بالعشرة بعد الزواج، أم أن الزواج الذي يستمر ويصبح
ناجحاً هو الذي تسبقه علاقة عاطفية يفهم بها الطرفان صفات وأسلوب بعضهما البعض الآخر؟
لايزال ذلك الموضوع غير واضح المعالم. فكم من علاقة عاطفية كانت نهايتها الفشل وإصابة أحد
الطرفين أو كليهما بكارثة نفسية.
فهل ما نراه ونسمع عنه هو الحب الحقيقي أم أنه حب وهمي يرتبط بمفاهيم وتصورات غريبة؟!
هل فعلاً الحب عبارة عن مشاعر تطرق القلب وتنسل قبل أن تفتح لها الأبواب؟! حقاً أن الحب
هو تلك الأحاسيس التي تجتمع لتولّد ذلك البريق العجيب في نظرات المحبين يروا بها الحياة
وردية هادئة وجميلة.
وقد يكون الحب صبراً وآلاماً ودموعاً وإنتظاراً وتحملاً للظروف والأقدار مختلط بالخوف من فراق قد
يصيب الحبيبين والحب نفسه، وقد ينتهي الأمر بلقاء جديد، كما قال الشاعر :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
وقد يحتاج التفسير الحقيقي لتلك الكلمة (الحب) إلى شرح يطول، وربما إستطاع من عاش
قصة حب حقيقية أن يُعرّفه ويصفه بشكل أفضل، وكل شخص يرى الحب وما يرتبط به من حالات
من زاوية معينة ومن خلال تجربته أو نظرته الخاصة. وعند الإستماع إلى تلك القصص والعلاقات
ينشرح القلب لبعضها ويأسى للبعض الآخر،ويقال أن العلاقة التي تسبق الزواج هي بمثابة
سجل تعريفي لكلا الطرفين يتم من خلالها وضع الأساسيات لتلك الحياة الطويلة وأن يظهر
بالشكل الحقيقي وليس بتزوير الحقائق وخداع الطرف الآخر بسلوكيات تختلف عما سيظهر
بعد الزواج من مشاكل ومعاناة لا حدود لها، حيث يتهم الناس الزوجين بان ذلك الزواج غير ناجح.
ما هو الحل؟!!
أنفعل كما فعل آباؤنا وأمهاتنا، باختيار الزوجة عن طريق الأهل والأصدقاء فهم أعلم بتلك الأمور؟
لا أعتقد أنه يمكن الوصول إلى نتيجة حاسمة في ذلك الموضوع، إلا أنه عند التعامل بصدق
وصراحة يمكن الوصول إلى نتيجة إيجابية ويكون ذلك هو الطريق الأنجح والأسلم.
ويبقى سؤال مهم يتعلق بذلك الحب : هل يبقى الحب ويستمر بعد الزواج أم أنه يزول؟
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن زوال الحب يكون سببه مدى تفاهم الزوجين..
وكذلك الظروف التي يعيشانها... على الرغم من أن كل علاقة زوجية لا بد أن يحدث فيها بعض
الخلافات في البدء حتى وإن كان الزواج نتيجة علاقة حب، ففي كل العصور وعلى مر الأزمان
يحدث مثل هذا للعلاقة الزوجية، وبعد ذلك يعود الود والتفاهم إلى جو العائلة
بعد ذلك؟ أيستمر الحب، يكبر وينضج أم ذلك الحب ينتهي بعد عقد القران واستمرار الحياة
الزوجية؟.
في السابق كان الزواج الذي يسمى التقليدي يحدث عن طريق الأهل الذين يقررون تزويج
إبنهم ويبدأ الأهل بإختيار الزوجة المناسبة وما على العريس إلا رؤيتها ليقر الموافقة أو الرفض.
ويقول البعض إنه زواج غير ناجح لأن الزوجين لم يتعارفا ولم يحدث بينهما أي نقاش أو حوار
وتبقى طباعهما مجهولة وغامضة. ولكن هناك من يرى أن العلاقة التي تسبق الزواج من الأمور
الدافعة لإنهيار الزواج لما تحدثه من مشاكل محتملة. فقد تخلق نوعاً من الشك أو قلة ثقة بين الطرفين.
وسؤالنا الآن هل هناك قاعدة توفيقية عامة للزواج؟ أيمكننا أن نقول بشكل قطعي أن الزواج
بدون حب هو الذي يستمر وأن الحب يأتي بالعشرة بعد الزواج، أم أن الزواج الذي يستمر ويصبح
ناجحاً هو الذي تسبقه علاقة عاطفية يفهم بها الطرفان صفات وأسلوب بعضهما البعض الآخر؟
لايزال ذلك الموضوع غير واضح المعالم. فكم من علاقة عاطفية كانت نهايتها الفشل وإصابة أحد
الطرفين أو كليهما بكارثة نفسية.
فهل ما نراه ونسمع عنه هو الحب الحقيقي أم أنه حب وهمي يرتبط بمفاهيم وتصورات غريبة؟!
هل فعلاً الحب عبارة عن مشاعر تطرق القلب وتنسل قبل أن تفتح لها الأبواب؟! حقاً أن الحب
هو تلك الأحاسيس التي تجتمع لتولّد ذلك البريق العجيب في نظرات المحبين يروا بها الحياة
وردية هادئة وجميلة.
وقد يكون الحب صبراً وآلاماً ودموعاً وإنتظاراً وتحملاً للظروف والأقدار مختلط بالخوف من فراق قد
يصيب الحبيبين والحب نفسه، وقد ينتهي الأمر بلقاء جديد، كما قال الشاعر :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
وقد يحتاج التفسير الحقيقي لتلك الكلمة (الحب) إلى شرح يطول، وربما إستطاع من عاش
قصة حب حقيقية أن يُعرّفه ويصفه بشكل أفضل، وكل شخص يرى الحب وما يرتبط به من حالات
من زاوية معينة ومن خلال تجربته أو نظرته الخاصة. وعند الإستماع إلى تلك القصص والعلاقات
ينشرح القلب لبعضها ويأسى للبعض الآخر،ويقال أن العلاقة التي تسبق الزواج هي بمثابة
سجل تعريفي لكلا الطرفين يتم من خلالها وضع الأساسيات لتلك الحياة الطويلة وأن يظهر
بالشكل الحقيقي وليس بتزوير الحقائق وخداع الطرف الآخر بسلوكيات تختلف عما سيظهر
بعد الزواج من مشاكل ومعاناة لا حدود لها، حيث يتهم الناس الزوجين بان ذلك الزواج غير ناجح.
ما هو الحل؟!!
أنفعل كما فعل آباؤنا وأمهاتنا، باختيار الزوجة عن طريق الأهل والأصدقاء فهم أعلم بتلك الأمور؟
لا أعتقد أنه يمكن الوصول إلى نتيجة حاسمة في ذلك الموضوع، إلا أنه عند التعامل بصدق
وصراحة يمكن الوصول إلى نتيجة إيجابية ويكون ذلك هو الطريق الأنجح والأسلم.
ويبقى سؤال مهم يتعلق بذلك الحب : هل يبقى الحب ويستمر بعد الزواج أم أنه يزول؟
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن زوال الحب يكون سببه مدى تفاهم الزوجين..
وكذلك الظروف التي يعيشانها... على الرغم من أن كل علاقة زوجية لا بد أن يحدث فيها بعض
الخلافات في البدء حتى وإن كان الزواج نتيجة علاقة حب، ففي كل العصور وعلى مر الأزمان
يحدث مثل هذا للعلاقة الزوجية، وبعد ذلك يعود الود والتفاهم إلى جو العائلة