1- كيف يكون العقل السليم في الجسم السليم؟؟؟
كيف نصف الجسم السليم ؟
الجسم السليم هو باختصار .. الجسم المعافى الذي تضجّ الصحة في تقاطيعه و قسماته وأعضائه، نضارة في الوجه، اشراقاً في العينين، وقوة في العضلات، وخفة في الحركة، وسرعة في الانجاز ...
وحين يكون الجسم سليماً .. لا يعاني من الضعف أو المرض أو العاهة، فان قواه النفسيّة و البدنية و العقلية تكون سليمة ...
كما تعلمون .. فان الجسد كل متكامل، وكل جانب فيه يستمد بعضاً من قوّته من الجوانب الأخرى ، فالجسد القوي المتماسك المتين يرشّح صاحبه أن يكون ذا عقل قوي، وذا ارادة قوية اذا بذل جهداً جهيداً في تنمية قدراته العقلية و الروحية، مثلما يبذل جهداً في بناء وتقوية و تطوير قدراته البدنية.
والاًَ .. فقد ترى رياضياً ذا بناء جسماني ممتاز، ينهار ازاء ابسط مشكلة تصيبه، أو يضعف أمام رغبة لا يقوى على مقاومتها.
وقد ترى شخصاً أقل منه قوة جسدية، لكنه أكثر منه قوّة ايمانية، فترى الثاني يتحمّل الصدمات، ويصبر على الرغبات أكثر.
فالقوة الروحية تضفي على القوة البدنية قوة مضاعفة، والقوة العضلية تبقى ناقصة اذا لم تستكمل بقوى عقلية وثقافية وروحية تزيدها قوة على قوة.
مثل من أبطالنا العظام لنكون واقعيين أكثر
لقد قلع الامام علي عليه السلام باب خيبر - في معركة خيبر الشهيرة - وهي باب كبيرة ضخمة يعجز جمع من الرجال عن قلعها، وعندما سئل عن قوّتـه تلك قال: لم اقلعها بقوة بدنية بل بقوة ربانية، مما يعني أن القوة الربانية الايمانية الروحية قادرة على تحقيق ما لم تقدر عليه القوة البدنية المحضة.
أما اذا اجتمعت القوى - مادية ومعنوية - وتكاملت و تضافرت فانها تنجب الانسان القوي.
من هنا .. نرى يا سناء ..و اعزائي جميعاً أن فكرة العقل السليم في الجسم السليم لا تهدف الى ان العقل لا يكون سليماً الا ان كان الجسم سليماً .. بل المعنى أعمق .. اذ يهدف الى ضرورة جمع القوّتين العقلية و الجسدية ليكون الانسان قوياً حقاً ...
...........................................
- لا توجد صحة حقيقية بدون حركة (لذا يقولون الحركة بركة )
كيف هذا ؟؟
إن التغيير في السلوك المعيشي اليوم نظرا للتطور السريع والتقدم والتقنية في جميع مجالات الحياة اليومية واعتمادنا الكلي على العديد من أجهزة التحكم والمصاعد والسلالم الكهربائية واستعمال وسائل المواصلات الحديثة كالسيارات وغيرها, هذا بالإضافة الي أن معظم الأعمال التي يشغلها العديد من الناس تتطلب الجلوس الطويل، أدى كل ذلك إلى اتباع سلوكيات خاطئة في أمور الحياة اليومية من قلة الحركة والنشاط( وليس فقط على الشخص نفسه بل امتد الأمر إلى أولاده و أسرته وهي اللبنة الأساسية في تكوين المجتمع ) وهذا بدوره سبب مشاكل صحية ونفسية كثيرة للفرد والأسرة والمجتمع.
2-ومن هذه المشاكل التي تسببها قلّة الحركة :
- الخمول والكسل والاتكال على الآخرين.
- التعب لأقل مجهود وعدم الصبر والاحتمال والإرهاق السريع.
- قلة الوعي الذهني وضعف الذاكرة والبلادة.
- القلق والتوتر والأرق والطفش.
- الانخراط في عادات سيئة كالتدخين .
- ظهور أمراض الرفاهية وفي سن مبكرة كالسكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب والشرايين والسمنة ومضاعفاتها العديدة.
- هشاشة العظام وتيبس المفاصل وآلامها المزمنة.
- التقليل من حركة الأمعاء و الإمساك المزمن .
- ظهور الشيخوخة المبكرة. . وغيرها..
.................................................. ...........
3-فوائد الحركة والتمارين الرياضية للجسم
إن الحركة الجسدية والنشاط والرياضة من أهم الأسباب في تقوية البدن وتزكية النفس وتنشيط الدماغ, ويمكن أيجاز فوائدها الكثيرة للجسم كما يلي:
- تنشيط القلب والدورة الدموية:
تساعد الحركة والرياضة عمل القلب فتزيد كفاءته وقدرته وقوته فيزيد ضخ القلب للدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية إلى جميع أعضاء الجسم والعضلات لاستمرار العمليات الحيوية اللازمة وانتاج الطاقة مما يؤدي إلى تغذية وتهوية افضل لهذه الأنسجة وبأقل جهد مبذول من القلب (أي أن الرياضة تزيد من حجم الدم المتدفق من القلب مع كل نبضة بينما يصل عدد ضربات القلب عند الرياضيين إلى حوالي 50 دقة في الدقيقة). لكن عدم الحركة تسبب في زيادة ضربات القلب ليحاول أن يضخ كمية اكبر من الدم للجسم وهذا يشكل عبئا ثقيلا على القلب ونقص في التروية للجسم والعضلات بالدم والأكسجين.
كما تؤدي الحركة والرياضة إلى توسيع الأوعية الدموية وتزيد من مرونتها مما يسهل جريان الدم فيها دون الحاجة إلى زيادة عدد ضربات القلب. هذا بالإضافة إلى أن الحركة والرياضة تساعد الأوعية الدموية على التخلص من الكلسترول والدهون المترسبة وتمنع تكوينها وتساعد على ارتفاع نسبة الكلسترول المفيد بالدم,إن هذه الترسبات تمنع جريان الدم وتسبب جلطات القلب والدماغ.
- تساعد الحركة والرياضة على التنفس بعمق
مما يزيد كمية الأكسجين الداخل للرئتين وبالتالي إلى زيادة كفاءة الرئتين مما يسمح بتبادل الهواء المحمل بالأكسجين مع غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من أكسدة بعض المواد الغذائية من خلال عمليتي الشهيق والزفير .
- تقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية:
تزيد الحركة والنشاط الجسدي من حجم العضلات المخططة وقوتها وأيضا تصبح الأوعية الدموية فيها واسعة ومطاطية وكل هذا يؤدي إلى زيادة القوة العضلية وزيادة مقاومتها وتحملها للإجهاد والتعب والتمزق والأمراض , هذا بالإضافة إلى شعور الشخص بالرشاقة والخفة ويستطيع القيام بالأعمال اليومية دون الشعور بالتعب والإجهاد وبأقل مجهود وبدون زيادة ملحوظة في ضربات القلب. وتزيد الرياضة من قوة عضلات الأضلاع والحجاب الحاجز ويؤدي إلى زيادة كفاءة الرئتين ويرفع مستوى التنفس للجسم كله ولاسيما عضلة القلب والدماغ
كيف نصف الجسم السليم ؟
الجسم السليم هو باختصار .. الجسم المعافى الذي تضجّ الصحة في تقاطيعه و قسماته وأعضائه، نضارة في الوجه، اشراقاً في العينين، وقوة في العضلات، وخفة في الحركة، وسرعة في الانجاز ...
وحين يكون الجسم سليماً .. لا يعاني من الضعف أو المرض أو العاهة، فان قواه النفسيّة و البدنية و العقلية تكون سليمة ...
كما تعلمون .. فان الجسد كل متكامل، وكل جانب فيه يستمد بعضاً من قوّته من الجوانب الأخرى ، فالجسد القوي المتماسك المتين يرشّح صاحبه أن يكون ذا عقل قوي، وذا ارادة قوية اذا بذل جهداً جهيداً في تنمية قدراته العقلية و الروحية، مثلما يبذل جهداً في بناء وتقوية و تطوير قدراته البدنية.
والاًَ .. فقد ترى رياضياً ذا بناء جسماني ممتاز، ينهار ازاء ابسط مشكلة تصيبه، أو يضعف أمام رغبة لا يقوى على مقاومتها.
وقد ترى شخصاً أقل منه قوة جسدية، لكنه أكثر منه قوّة ايمانية، فترى الثاني يتحمّل الصدمات، ويصبر على الرغبات أكثر.
فالقوة الروحية تضفي على القوة البدنية قوة مضاعفة، والقوة العضلية تبقى ناقصة اذا لم تستكمل بقوى عقلية وثقافية وروحية تزيدها قوة على قوة.
مثل من أبطالنا العظام لنكون واقعيين أكثر
لقد قلع الامام علي عليه السلام باب خيبر - في معركة خيبر الشهيرة - وهي باب كبيرة ضخمة يعجز جمع من الرجال عن قلعها، وعندما سئل عن قوّتـه تلك قال: لم اقلعها بقوة بدنية بل بقوة ربانية، مما يعني أن القوة الربانية الايمانية الروحية قادرة على تحقيق ما لم تقدر عليه القوة البدنية المحضة.
أما اذا اجتمعت القوى - مادية ومعنوية - وتكاملت و تضافرت فانها تنجب الانسان القوي.
من هنا .. نرى يا سناء ..و اعزائي جميعاً أن فكرة العقل السليم في الجسم السليم لا تهدف الى ان العقل لا يكون سليماً الا ان كان الجسم سليماً .. بل المعنى أعمق .. اذ يهدف الى ضرورة جمع القوّتين العقلية و الجسدية ليكون الانسان قوياً حقاً ...
...........................................
- لا توجد صحة حقيقية بدون حركة (لذا يقولون الحركة بركة )
كيف هذا ؟؟
إن التغيير في السلوك المعيشي اليوم نظرا للتطور السريع والتقدم والتقنية في جميع مجالات الحياة اليومية واعتمادنا الكلي على العديد من أجهزة التحكم والمصاعد والسلالم الكهربائية واستعمال وسائل المواصلات الحديثة كالسيارات وغيرها, هذا بالإضافة الي أن معظم الأعمال التي يشغلها العديد من الناس تتطلب الجلوس الطويل، أدى كل ذلك إلى اتباع سلوكيات خاطئة في أمور الحياة اليومية من قلة الحركة والنشاط( وليس فقط على الشخص نفسه بل امتد الأمر إلى أولاده و أسرته وهي اللبنة الأساسية في تكوين المجتمع ) وهذا بدوره سبب مشاكل صحية ونفسية كثيرة للفرد والأسرة والمجتمع.
2-ومن هذه المشاكل التي تسببها قلّة الحركة :
- الخمول والكسل والاتكال على الآخرين.
- التعب لأقل مجهود وعدم الصبر والاحتمال والإرهاق السريع.
- قلة الوعي الذهني وضعف الذاكرة والبلادة.
- القلق والتوتر والأرق والطفش.
- الانخراط في عادات سيئة كالتدخين .
- ظهور أمراض الرفاهية وفي سن مبكرة كالسكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب والشرايين والسمنة ومضاعفاتها العديدة.
- هشاشة العظام وتيبس المفاصل وآلامها المزمنة.
- التقليل من حركة الأمعاء و الإمساك المزمن .
- ظهور الشيخوخة المبكرة. . وغيرها..
.................................................. ...........
3-فوائد الحركة والتمارين الرياضية للجسم
إن الحركة الجسدية والنشاط والرياضة من أهم الأسباب في تقوية البدن وتزكية النفس وتنشيط الدماغ, ويمكن أيجاز فوائدها الكثيرة للجسم كما يلي:
- تنشيط القلب والدورة الدموية:
تساعد الحركة والرياضة عمل القلب فتزيد كفاءته وقدرته وقوته فيزيد ضخ القلب للدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية إلى جميع أعضاء الجسم والعضلات لاستمرار العمليات الحيوية اللازمة وانتاج الطاقة مما يؤدي إلى تغذية وتهوية افضل لهذه الأنسجة وبأقل جهد مبذول من القلب (أي أن الرياضة تزيد من حجم الدم المتدفق من القلب مع كل نبضة بينما يصل عدد ضربات القلب عند الرياضيين إلى حوالي 50 دقة في الدقيقة). لكن عدم الحركة تسبب في زيادة ضربات القلب ليحاول أن يضخ كمية اكبر من الدم للجسم وهذا يشكل عبئا ثقيلا على القلب ونقص في التروية للجسم والعضلات بالدم والأكسجين.
كما تؤدي الحركة والرياضة إلى توسيع الأوعية الدموية وتزيد من مرونتها مما يسهل جريان الدم فيها دون الحاجة إلى زيادة عدد ضربات القلب. هذا بالإضافة إلى أن الحركة والرياضة تساعد الأوعية الدموية على التخلص من الكلسترول والدهون المترسبة وتمنع تكوينها وتساعد على ارتفاع نسبة الكلسترول المفيد بالدم,إن هذه الترسبات تمنع جريان الدم وتسبب جلطات القلب والدماغ.
- تساعد الحركة والرياضة على التنفس بعمق
مما يزيد كمية الأكسجين الداخل للرئتين وبالتالي إلى زيادة كفاءة الرئتين مما يسمح بتبادل الهواء المحمل بالأكسجين مع غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من أكسدة بعض المواد الغذائية من خلال عمليتي الشهيق والزفير .
- تقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية:
تزيد الحركة والنشاط الجسدي من حجم العضلات المخططة وقوتها وأيضا تصبح الأوعية الدموية فيها واسعة ومطاطية وكل هذا يؤدي إلى زيادة القوة العضلية وزيادة مقاومتها وتحملها للإجهاد والتعب والتمزق والأمراض , هذا بالإضافة إلى شعور الشخص بالرشاقة والخفة ويستطيع القيام بالأعمال اليومية دون الشعور بالتعب والإجهاد وبأقل مجهود وبدون زيادة ملحوظة في ضربات القلب. وتزيد الرياضة من قوة عضلات الأضلاع والحجاب الحاجز ويؤدي إلى زيادة كفاءة الرئتين ويرفع مستوى التنفس للجسم كله ولاسيما عضلة القلب والدماغ