مؤتمر للممرضات لمواجهة التحرش والعنف البدنى عقدت مؤسسة "المرأة الجديدة"، و"المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية"، و"مركز أولاد الأرض" بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء اليوم، الاثنين، مؤتمرا للدفاع عن الممرضات ضد التحرش والعنف الذى شهد عرض تقرير "الممرضات بين السخرة والدونية".
أكدت أمل مصيلحى، إحدى ممرضات مستشفى طنطا، أن الممرضات عملت بشتى الطرق للحصول حقوقهم الضائعة، ولكن لم يستجب أحد، وتم تهديد الممرضات بالفصل والتحقيق معهم، مطالبة وزير الصحة أن يزيد بدل العدوى.
وذكرت أم الرزق محمد من مستشفى شبين التعليمى بالمنوفية أن المستشفى تعطل 26 يوما وقامت الممرضات بالاتصال بنقيب التمريض ولم يرد علينا، مطالبة بأن يكون المعاش على قدر المجهود المبذول من الممرضات، لأننا أعمدة المستشفيات، حيث نبقى 24 ساعة أما الأطباء فلا يجلسون أكثر من ساعتين بالمستشفيات.
وأوضحت أم الرزق محمد من مستشفى شبين التعليمى أن هناك عددا من الممرضات يتعرضن للضرب من الأطباء، إلى جانب الإساءة المعنوية، مشيرة لغياب المنظومة الصحيحة التى تحكم عملية إدارة المستشفيات، وأن الممرضات تعيش بداخل قمقم، وطالبت بتحسين الرعاية الصحية والحالة الوظيفية وتحقيق العدالة، وانتقدت صندوق الرعاية الذى يتهرب من الممرضات فى حالات المرض.
وأكد عدد من الحاضرات بأن التعامل السيئ معهن وصل إلى مرحلة التحرش الجنسى ببعض زميلاتهن، فيما أكدت سامية جاد، نقيبة التمريض بالإسكندرية، أن المستشفيات بدون الممرضات لن تعمل، وأن قسم العناية المركزة بمستشفى مصطفى كامل أغلق لعدم وجود ممرضات، مطالبة بزيادة بدل العدوى، ووجود قانون لصرف الحوافز مع المرتبات.
منتقدة عدم تنفيذ قرارات وزير الصحة على كل الجهات، مؤكدة على قرارات الوزير الخاص بالتأمين الصحى والخاصة بحصول الممرضات على الرعاية الكاملة، مختتمة حديثة بالمطالبة بتحسين صورة الممرضات الراسخة فى عقول المجتمع المصرى وفى كل وسائل الإعلام.