محامو الغربية يرفضون اعتذار محاميى طنطاالسبت، 3 يوليو 2010
تصاعد غضب المحامين ضد حبس زميليهم الغربية
شهد مجمع محاكم طنطا اليوم، السبت، حالة من الغليان والتوتر الشديد وانقسامات حادة بين المحامين بعد صدمتهم بالبيان الصادر من وجيه صديق المحامى بتنازل المحاميين المحبوسين إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح عن بلاغهما المقدم ضد مدير نيابة ثان طنطا.
وكان المحامى وجيه صديق تقدم أمس الأول الخميس باعتذار إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، جاء به "إننى المحامى الذى استعان بمكتبى إيهاب محمد إبراهيم ساعى الدين والموكل عنه والمفوض عنه بموجب توكيل رسمى بتشكيل هيئة الدفاع بجلسة 4/7/2010 وإننى إيذاء هذه اللحظات الفاصلة فى تاريخ القضاء والمحاماة فاننى سأتوجه للسادة المحامين ببيان رسمى فى الصحف اليومية والقنوات الإعلامية بما يرغب فيه موكلى وهو "أننى بصفتى وكيلاً عنهما نقرر أننا نكن كل الاحترام والتقدير والإجلال للنيابة العامة والهيئات القضائية، فإن هناك خطأ مشترك أو خطأ ترتب على خطأ ولكننا نعتذر عن خطأنا الوارد فى جانبنا ونأسف عليه، وبالتالى نتنازل عن الشكوى المقدمة منا ضد مدير نيابة قسم ثان طنطا".
وناشد صديق جميع المحامين بعدم حضور جلسة استئناف حبس المحاميين والمقرر لها 4/7/2010 إلا إذا كان من هيئة دفاع المشكلة والتى تضم وجيه صديق.
وفور علم المحامين بتقديم الاعتذار اجتاح الغضب الجميع وحدثت مشادات حادة بينهم داخل غرفة المحامين بالدور الأول بمجمع محاكم طنطا، خاصة بعد المواجهة التى تمت بين وجيه صديق وحسن أبو عمر آخر محامى كان فى زيارة المحامين المحبوسين بسجن دمنهور العمومى، الذى أكد أن المحاميين المحبوسين ملتزمان تماماً بهيئة الدفاع من قبل النقابة العامة والفرعية بالغربية، وأن صديق المحامى هو من يلح عليهم بشدة لعمل تفويض وتوكيل له للدفاع عنهم.
ونشبت مشادات كلامية بينهما، حيث أكد حسن أبو عمر أن المحاميين محبوسان فى سجن دمنهور العمومى، أما وجيه صديق فقد أكد أنهما داخل سجن برج العرب، مما أدى إلى غضب أبو عمر والذى أخرج له تصريح الزيارة والتى تؤكد أن المحاميين محبوسان بدمنهور وثار المحامون على وجيه صديق، مما أدى إلى تركه الغرفة منسحباً.
وتعقد نقابة المحامين الفرعية بالغربية اجتماعاً عاجلاً اليوم لبحث تداعيات الأزمة وتنظيم جلسة غداً وأيضا لإصدار رد قوى وإيجابى على الاعتذار الذى تقدم به أحد المحامين.
وأكد جلال شلبى نقيب المحامين بالغربية قبل عقد اجتماع مجلس النقابة، أن المحامى الذى قام بعمل ذلك لا يمثل إلا نفسه ولا يريد سوى شو إعلامى وأن النقابة ستصدر رداً حاسماً وقوياً على ما حدث.
من جهة أخرى كثفت مديرية أمن الغربية إجراءاتها الأمنية المشددة وفرضت كردوناً أمنياً موسعاً وقامت بنشر القوات الخاصة وسيارات الأمن المركزى والمصفحات حول المجمع والمداخل والمخارج والشوارع المؤدية إليه تحسباً لحدوث أى أعمال شغب أو مظاهرات قبل وبعد المحاكمة.
وتستمع محكمة جنح مستأنف أول طنطا فى جلسة الغد برئاسة المستشار مصطفى إمبابى رئيس المحكمة الى شهود الإثبات والنفى فى الواقعة وهم 2 من أطباء الطب الشرعى ومفتش الصحة واللواء مصطفى برعى حكمدار الأمن والعقيد أحمد فتحى بجانب 9 من المحامين.
تصاعد غضب المحامين ضد حبس زميليهم الغربية
شهد مجمع محاكم طنطا اليوم، السبت، حالة من الغليان والتوتر الشديد وانقسامات حادة بين المحامين بعد صدمتهم بالبيان الصادر من وجيه صديق المحامى بتنازل المحاميين المحبوسين إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح عن بلاغهما المقدم ضد مدير نيابة ثان طنطا.
وكان المحامى وجيه صديق تقدم أمس الأول الخميس باعتذار إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، جاء به "إننى المحامى الذى استعان بمكتبى إيهاب محمد إبراهيم ساعى الدين والموكل عنه والمفوض عنه بموجب توكيل رسمى بتشكيل هيئة الدفاع بجلسة 4/7/2010 وإننى إيذاء هذه اللحظات الفاصلة فى تاريخ القضاء والمحاماة فاننى سأتوجه للسادة المحامين ببيان رسمى فى الصحف اليومية والقنوات الإعلامية بما يرغب فيه موكلى وهو "أننى بصفتى وكيلاً عنهما نقرر أننا نكن كل الاحترام والتقدير والإجلال للنيابة العامة والهيئات القضائية، فإن هناك خطأ مشترك أو خطأ ترتب على خطأ ولكننا نعتذر عن خطأنا الوارد فى جانبنا ونأسف عليه، وبالتالى نتنازل عن الشكوى المقدمة منا ضد مدير نيابة قسم ثان طنطا".
وناشد صديق جميع المحامين بعدم حضور جلسة استئناف حبس المحاميين والمقرر لها 4/7/2010 إلا إذا كان من هيئة دفاع المشكلة والتى تضم وجيه صديق.
وفور علم المحامين بتقديم الاعتذار اجتاح الغضب الجميع وحدثت مشادات حادة بينهم داخل غرفة المحامين بالدور الأول بمجمع محاكم طنطا، خاصة بعد المواجهة التى تمت بين وجيه صديق وحسن أبو عمر آخر محامى كان فى زيارة المحامين المحبوسين بسجن دمنهور العمومى، الذى أكد أن المحاميين المحبوسين ملتزمان تماماً بهيئة الدفاع من قبل النقابة العامة والفرعية بالغربية، وأن صديق المحامى هو من يلح عليهم بشدة لعمل تفويض وتوكيل له للدفاع عنهم.
ونشبت مشادات كلامية بينهما، حيث أكد حسن أبو عمر أن المحاميين محبوسان فى سجن دمنهور العمومى، أما وجيه صديق فقد أكد أنهما داخل سجن برج العرب، مما أدى إلى غضب أبو عمر والذى أخرج له تصريح الزيارة والتى تؤكد أن المحاميين محبوسان بدمنهور وثار المحامون على وجيه صديق، مما أدى إلى تركه الغرفة منسحباً.
وتعقد نقابة المحامين الفرعية بالغربية اجتماعاً عاجلاً اليوم لبحث تداعيات الأزمة وتنظيم جلسة غداً وأيضا لإصدار رد قوى وإيجابى على الاعتذار الذى تقدم به أحد المحامين.
وأكد جلال شلبى نقيب المحامين بالغربية قبل عقد اجتماع مجلس النقابة، أن المحامى الذى قام بعمل ذلك لا يمثل إلا نفسه ولا يريد سوى شو إعلامى وأن النقابة ستصدر رداً حاسماً وقوياً على ما حدث.
من جهة أخرى كثفت مديرية أمن الغربية إجراءاتها الأمنية المشددة وفرضت كردوناً أمنياً موسعاً وقامت بنشر القوات الخاصة وسيارات الأمن المركزى والمصفحات حول المجمع والمداخل والمخارج والشوارع المؤدية إليه تحسباً لحدوث أى أعمال شغب أو مظاهرات قبل وبعد المحاكمة.
وتستمع محكمة جنح مستأنف أول طنطا فى جلسة الغد برئاسة المستشار مصطفى إمبابى رئيس المحكمة الى شهود الإثبات والنفى فى الواقعة وهم 2 من أطباء الطب الشرعى ومفتش الصحة واللواء مصطفى برعى حكمدار الأمن والعقيد أحمد فتحى بجانب 9 من المحامين.