السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أهم مسببات إنتقال العدوى فى المستشفيات هى سوء التعقيم , لذلك سوف نتناقش بخصوص هذا الامر على امل ان تتم الإستفادة للجميع :
تعد المعدات الطبية والآلات الجراحية من الأدوات الضرورية للعناية بالمرضى، ومع ذلك فقد تؤدى هذه الأدوات إلى انتقال العدوى بالميكروبات المسببة للمرض بسبب إعادة استخدامها وذلك إذا لم تتم خطوات إعادة المعالجة من تنظيف وتطهير وتعقيم هذه الآلات على أكمل وجه. ونظراً لتواجد الأغلبية العظمى من الميكروبات في المواد العضوية العالقة و الأقذار المرئية، فإن عملية التنظيف تعتبر أول و أهم خطوات معالجة الآلات. وقد تنتشر العدوى في حالة الفشل في التخلص من هذه الأقذار عن طريق التنظيف، ومن ثم تؤثر عملية التنظيف على كفاءة ما يليها من عمليتي التطهير أو التعقيم.
و تعرف عملية إزالة التلوث بأنها تلك العملية التي يتم خلالها التخلص من الميكروبات والقضاء عليها بحيث تصبح المعدات آمنة لإعادة استخدامها.
وتشتمل عملية إزالة التلوث على ما يلي:
• التنظيف.
• التطهير.
• التعقيم.
يجب أن تتبع كافة المستشفيات والمنشآت الخاصة بالرعاية الصحية سياسة خاصة بعملية إزالة التلوث. و تساعد هذه السياسة العاملين بالمجال الصحي لمعرفة أي نوع من عمليات إزالة التلوث (تنظيف أو تطهير أو تعقيم) يناسب أي نوع من أنواع الآلات المستخدمة.
تعريفــات لبعض المصطلحات
• العامل المضاد للميكروبات: هو أي عامل يمكنه أن يقضى على الميكروبات أو يعوق نموها وانتشارها.
• المبيد الحيوى: هو أي مادة كيماوية أو عوامل فيزيائية يمكنها القضاء على كافة الميكروبات المسببة للمرض وغير المسببة للمرض.
• المؤشر الحيوي: معيار يحتوي على عدد من أبواغ البكتيريا (الحويصلات البكتيرية) أعد لمعايرة نظم التعقيم و إظهار ما إذا كانت ظروف التعقيم قد تمت بنجاح أم لا. ويختلف نوع الأبواغ (الحويصلات) البكتيرية الموجودة في هذا المعيار باختلاف نوع التعقيم.
التنظيف: هو الخطوة الجوهرية الأولى التي يتم تنفيذها عند إعادة معالجة الأدوات، و تشتمل عملية التنظيف على مادة منظفة أو سائل إنزيمي للتخلص من المواد الغريبة (مثل الأتربة والمواد العضوية والميكروبات ) التي تصيب المعدات والآلات.
إزالة التلوث:
استخدام الوسائل الفيزيائية أو الكيماوية لإزالة وتثبيط أو القضاء على الميكروبات الموجودة على الأسطح أو الأدوات بحيث لا تتمكن هذه الميكروبات من إحداث العدوى وبحيث تصبح هذه الأدوات على قدر من الأمان بحيث يمكن إمساكها أو استخدامها أو التخلص منها. وقد تشمل عملية إزالة التلوث أياً من "التنظيف" أو "التنظيف و التطهير" أو "التنظيف و التعقيم" حسب نوع الآلة المستخدمة و كيفية الاستخدام.
التطهير: أي عملية كيمائية أو فيزيائية تقلل الحمل الحيوي (عدد الميكروبات) إلى الحد الذي يصبح التعامل مع ما تم تطهيره آمناً.
المادة المطهرة:
هي عامل كيميائي في أغلب الأحيان وقد يكون عاملاً فيزيائياً (مثل أشعة إكس أو الأشعة فوق البنفسجية أو الحرارة) حيث تعمل هذه المواد على قتل كافة الميكروبات إلا أنها قد تعجز عن قتل كافة الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية).
يستخدم التطهير الكيماوي إذا كان التطهير باستخدام الحرارة غير مناسباً أو إذا كان من الممكن أن تتعرض المعدات للتلف عن طريق الحرارة. وهناك مجموعة كبيرة من المطهرات الكيماوية ذات أنشطة مختلفة في مقاومة الميكروبات . ولا يلزم بالضرورة أن تتمكن معظم هذه المطهرات من القضاء على الميكروبات والأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية) التي تلوث المعدات والأدوات ولكنها تعمل على تقليلها إلى المستوى الذي لا يضر بالصحة.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب التفرقة بين تلك المطهرات المستخدمة لتطهير الجوامد والأجسام الصلبة مثل الآلات والمعدات عن تلك التي يتم استخدامها في معالجة الأنسجة الحية والقضاء على الميكروبات الموجودة على الجلد (ارجع إلى الفصل بعنوان " الأساليب المانعة للتلوث " ).
ونظراً لاتساع قاعدة المطهرات فإنه يمكن تقسيمها وفقاً لنشاطها في مقاومة الميكروبات إلى ثلاثة أقسام: مطهرات ذات مستوى مرتفع، ومطهرات ذات مستوى متوسط ومطهرات ذات مستوى منخفض.
المطهر المنخفض المستوى: هو العامل الذي يتسنى من خلاله القضاء على كافة البكتيريا الحية المتكاثرة غير البوغية "المتحوصلة" ( ما عدا البكتيريا المسببة للسل ) والفيروسات الدهنية وبعض الفيروسات غير الدهنية وبعض الفطريات، إلا أنه ليس فعالاً في القضاء على الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية).
المطهر ذو المستوى المتوسط:
هو عامل يمكن من خلاله القضاء على البكتيريا الحية المتكاثرة غير البوغية (غير المتحوصلة)، متضمنةً البكتيريا المسببة للسل، والفيروسات الدهنية وبعض الفيروسات غير الدهنية والحويصلات الفطرية، إلا أنه ليس فعالاً في القضاء على الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية).
المطهر ذو المستوى المرتفع:
يعرف المطهر ذو المستوى المرتفع بأنه المادة أو العملية التي يتسنى من خلالها القضاء على بعض الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية) حينما يتم استخدامه بتركيز مناسب وتحت درجة حرارة مناسبة وفي ظل الظروف المناسبة. ومن المتوقع أن يكون لهذا المطهر ذو المستوى المرتفع أثراً بالغاً في مقاومة البكتيريا الحية المتكاثرة غير البوغية والفطريات والفيروسات كما يعمل على قتل عصيات البكتيريا المسببة لمرض السل. لكن يبرز قصور هذا النوع من المطهرات في القضاء على أعداد كبيرة من الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية) .
ملاحظة :
يمكن استخدام بعض المطهرات الكيماوية كمواد كيماوية معقّمة ذات قدرة على القضاء على الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية). وجدير بالذكر أن تطهير الأدوات سريعة التأثر بالحرارة يتطلب وقتاً أطول في معالجتها بالمواد الكيماوية. لمزيد من التفاصيل بشأن المطهرات الكيماوية أنظر القسم الخاص بالتعقيم.
الفيروس الدهني:
هو الفيروس الذي تحاط مادته الوراثية بطبقة من البروتين أو البروتين الدهني. ويمكن بسهولة أن يتم تقليل نشاط الفيروسات التي تندرج تحت هذه الفئة من الفيروسات مثل فيروس العوز المناعي البشري (الإيدز) و الالتهاب الكبدي (بي و سي) باستخدام الأنواع المختلفة من المطهرات بما في ذلك المطهرات ذات المستوى المنخفض. وتعرف هذه الفيروسات أيضاً باسم الفيروسات المغلفة.
الفيروس غير الدهني:
هو الفيروس الذي لا يحاط الحمض النووي له بطبقة دهنية، وتتميز هذه الفيروسات بشكل عام بمقاومتها الشديدة لتأثير المطهرات حيث يصعب تقليل نشاطها. وتسمى هذه الفيروسات أيضاً باسم الفيروسات الممتصة للماء. مثل فيروس الكوكساكي و مجموعة الإنتيروفيرس(الفيروس المعوي).
البسترة :
ترجع فكرة هذه العملية إلى العالم لويس باستير، وتعتمد هذه الطريقة على تسخين اللبن أو الخمر أو الدهون الأخرى من 60ْم إلى 100ْم لمدة 30 دقيقة تقريباً حتى يتم القضاء على الميكروبات المسببة للأمراض والتي قد تؤدى إلى فساد تلك الأطعمة. وكلما زادت درجة الحرارة قل الوقت اللازم للتطهير. و قد تعرف هذه العملية بالتطهير الحراري.
البيروجينات (مولدات الحمّى) :
العوامل أو المواد المسببة للحمى مثل السموم الداخلية الناتجة من الأغشية الخارجية للبكتيريا سالبة الجرام.
تصنيف سبولدينج:
هي الاستراتيجية التي وضعها د / إيرل اتش سبولدينج لإعادة معالجة الأدوات الطبية الملوثة. وتنقسم الأدوات الطبية في ظل هذا التصنيف إلى أدوات خطيرة وشبه خطيرة وعديمة الخطورة بناءاً على درجة الخطورة التي يتعرض لها المريض من الأداة الملوثة. ومن ثم فقد تم تطبيق ثلاث طرق لإعادة المعالجة وفقاً لهذه الخطورة. فعلى سبيل المثال، تعد الأداة التي تم استخدامها في اختراق أحد الأنسجة خطيرة ومن ثم ينبغي أن يتم تنظيفها ثم تعقيمها. وكذلك يحتاج المنظار والذى يلامس الأغشية المخاطية إلى القيام بتنظيفه ثم تطهيره بمادة مطهرة ذات مستوى عالى من الكفاءة. وأما ضمادة جهاز الضغط التي تلامس الجلد فلا تحتاج سوى التنظيف.
المادة المعقمة: العامل الذي يدمر كافة الأشكال الميكروبية الحية حتى يتحقق التعقيم.
التعقيم:
التخلص من الميكروبات والقضاء على كافة أنواع الحياة الميكروبية بما في ذلك الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية) وذالك من خلال عمليات فيزيائية أو كيماوية. ويلزم تنظيف وتعقيم المعدات أو الأدوات التي تم تصنيفها على أنها أدوات خطيرة والتي تم فيها ملامسة دم المريض أو الأنسجة تحت الجلد بعد كل استخدام.
وتعتمد عملية التعقيم الخاصة بالأدوات أو المعدات على التعقيم باستخدام البخار المضغوط أو التسخين الجاف أو المطهرات الكيماوية.
مخاطر انتقال العدوى من المعدات
تنقسم احتمالات انتقال العدوى من المعدات الطبية إلى ثلاث فئات، ويساعد تقسيم الأدوات والمعدات إلى أحد الفئات التالية على اختيار المستوى الأمثل اللازم للتطهير أو التعقيم من أجل حماية المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
منخفضة الخطورة:
يكفي أن يتم تنظيف وتجفيف الأدوات التي تلمس الجلد السليم (مثل: سماعة الطبيب) أو البيئة المحيطة (مثل الحوائط والأرضيات والأسقف والأثاث والأحواض .. الخ). ولكن قد يتطلب الأمر التطهير إذا استخدمت هذه الأشياء لمرضى ضعيفي المناعة أو مرضى مصابين بمرض شديد العدوى أو تلوثت بالدم أو سوائل الجسم.
متوسطة الخطورة:
هي تلك الأدوات التي تحتك بالأغشية المخاطية أو الأجزاء غير السليمة من الجلد ولكنها لا تخترق الجلد أو تصل إلى الأجزاء المعقمة من الجسم و ينبغي أن يتم تنظيفها ثم تطهيرها بمطهر ذي مستوى عالٍ.
وتتضمن هذه المعدات أجهزة التنفس والمناظير المرنة و مناظير الحنجرة وأنابيب القصبة الهوائية والترمومترات وغير ذلك من الأدوات والمعدات المشابهة.
مرتفعة الخطورة:
هي الأدوات التي تخترق الأنسجة المعقمة من الجلد بما في ذلك تجاويف الجسم والجهاز الدوري. وتعتبر هذه الأدوات على درجة مرتفعة من الخطورة لارتفاع احتمالات انتقال العدوى بها إذا كانت ملوثة بأي ميكروبات قبل اختراقها النسيج. ولذلك يجب أن يتم تنظيفها أولاً ثم تعقيمها.
ومن أمثلة هذه الأدوات: الآلات الجراحية والأدوات التي تدخل الرحم والقسطرة التي تدخل الأوردة والأنسجة التي تتم زراعتها .. الخ) .
ويتحكم تركيب وتصميم الجهاز في تحديد نوع التعقيم أو التطهير المناسب للجهاز أو الآلة (كيمائي – حراري).
الأدوات الأحادية الاستخدام:-
هي الأدوات التي تستخدم لمرة واحدة حيث تخضع لمستوى معين من التطهير أوالتعقيم أثناء تصنيعها ويتم استخدامها لمرة واحدة ثم يتم التخلص منها ومن أمثلة ذلك القفازات والإبر والسرنجات وخوافض اللسان.
التنظيف
التنظيف هو إزالة كافة المواد الغريبة (مثل الأتربة والمواد العضوية) المتواجدة على سطح الأدوات التي ينبغي إعادة معالجتها. وهناك مكونان رئيسيان لعملية التنظيف وهما الدعك لكي يسهل إزالة المادة الغريبة ثم الشطف الجيد بالماء لإبعاد تلك المواد.
يتم التخلص من معظم الميكروبات التي تغطى الأسطح عن طريق التنظيف والتجفيف بعناية شديدة ولذلك يجب أن يتم التنظيف قبل إجراءات التطهير أوالتعقيم، فإذا لم يتم تنظيف الأدوات والآلات فقد لا يجدي التطهير والتعقيم نظراً لأن الميكروبات الموجودة في المادة العضوية قد تظل حية بالرغم من التطهير أو التعقيم.
إن التنظيف يتم عادة باستخدام المياه والمعالجة الميكانيكية والمواد المنظفة ذات الرغوة. وتعتبر المواد المنظفة ضرورية من أجل إزالة البروتينات والزيوت العالقة بالأدوات والمعدات بعد استخدامها.
ويكون التنظيف إما يدوياً أو آلياً باستخدام الموجات فوق الصوتية أو ماكينات الغسيل والتطهير التي قد تسهل عملية التنظيف والتطهير لبعض الأدوات ومن ثم تحد من الحاجة إلى التعامل معها بالأيدي.
وفي أغلب الأحيان يكون المحلول المستخدم في التنظيف من مادة مشبعة سلفاً بإنزيم البروتيز المذيب للبروتين. ويمكن أن تستخدم مادة منظفة بدلاً من المادة الإنزيمية. حيث تعمل هذه المنظفات على تقليل التوتر السطحي وبهذه الطريقة تتمكن من إزالة الأتربة والزيوت من على الأدوات. وقد أشارت الدراسات إلى أنه يمكن تقليل معظم الميكروبات الملوثة لمناظير البطن عن طريق التنظيف الدقيق فقط. وتتضح فعالية التنظيف في إمكانية التخلص من الملوثات الميكروبية من على الأدوات الجراحية.
التنظيف الآلي
تعمل معظم وحدات التعقيم الحديثة أوتوماتيكياً مما يؤدى إلى التقليل من تعامل طاقم العاملين بالأيدي مع المعدات. وتتم عملية التنظيف الآلي بوضع الأدوات التي سيتم غسلها في أواني خاصة:
• الغسالات: لها دورة مصممة بحيث يتم غسل الأدوات بماء بارد ثم تغسل بماء ساخن تصل درجة حرارته إلى 71 درجة مئوية لمدة دقيقتين، ثم تغسل لمدة عشر ثوانٍ في مياه ساخنة درجة حرارتها 80- 90درجة مئوية، ثم يتم التجفيف باستخدام سخان أو مروحة تحت درجة حرارة تتراوح ما بين 50-75 درجة مئوية.
• ماكينة الغسيل و التطهير: يتم استخدامها لتطهير معدات التخدير، حيث يتم تشغيلها لمدة 45 دقيقة ثم تمر في دورة تنظيف بالماء الذي تبلغ درجة حرارته من 80-100 درجة مئوية ومحلول منظف ويستمر ذلك لمدة دقيقتين.
• جهاز الموجات فوق الصوتية: وهي من المعدات المتقدمة غالية الثمن التي تتمتع بكفاءة عالية جداً، وهي تعمل بطاقة كهربائية تبلغ 0.44 وات/سم3 وتتخلص من جميع المواد العضوية.
التنظيف اليدوي
ينبغي أن يتم فك أجزاء كل الأدوات (القابلة للفك و التركيب) المراد تطهيرها أو تعقيمها قبل التنظيف. ويفضل استخدام الماء البارد حيث أنه سيزيل معظم المواد البروتينية (الدم والمخاط .. الخ) والتي يمكن أن تتجلط بفعل الحرارة ومن ثم يصعب إزالتها. وأسهل أسلوب مرتفع المردود يمكن أن يتم اتباعه هو مسح الآلة بفرشاة ناعمة مع الاحتفاظ بالفرشاة تحت سطح المياه لمنع تناثر الرذاذ، كما يجب أن يتم تطهير الفرشاة وتجفيفها بعد الاستخدام. وأخيراً تشطف الأداة بمياه نظيفة ثم تجفف. وهكذا تصبح الأدوات قليلة الخطورة جاهزة للاستعمال كما تصبح الأدوات متوسطة الخطورة جاهزة للتطهير بينما تصبح الأدوات مرتفعة الخطورة جاهزة للتعقيم .
ويكون التنظيف اليدوي ضرورياً في الحالات التالية:
• عندما لا تتوافر معدات التنظيف الآلي.
• عندما تكون الأدوات دقيقة و سهلة التلف.
• عند فصل الأدوات المعقدة ليتم تنظيفها.
• عند تنظيف الأدوات ذات التجاويف الضيقة مثل المناظير.
يجب أن يتم التنظيف اليدوي بحذر شديد. وينبغي على طاقم العاملين اتباع الخطوات الاتيه :
1- يتم ارتداء قفازات مطاطية شديدة التحمل ومريلة (رداء) بلاستيكية وواقي للعين و قناع واقي أثناء التنظيف.
2- يتم غمر الأدوات في مياه باردة تحتوى على منظف ذو رغوة.
3- يتم دعك الأدوات بإتقان باستخدام فرشاة ناعمة والماء والمنظف مع الاحتفاظ بالأدوات تحت سطح الماء لتجنب تناثر الرذاذ كما يجب التأكد من تنظيف الثنايا والأسنان والمفصلات من بقايا المادة العضوية و يجب إدخال الماء و المنظف إلى التجاويف الداخلية للآلات و يمكن استخدام أدوات خاصة لهذا الغرض.
4- يتم شطف داخل التجاويف باستخدام اندفاع الماء.
5- يتم شطف الأدوات جيداً بمياه دافئة نظيفة لإزالة آثار المنظف (قد تعوق أي كميات متبقية من المنظفات عمليات التطهير أو التعقيم) ثم يتم وضع الأدوات على صينية.
6- يتم فحص الآلات جيداً للتأكد من نظافتها.
7- تترك الأدوات لتجف في الهواء أو يتم تجفيفها بمنشفة نظيفة و ذلك لتجنب تخفيف محاليل التطهير أو التعقيم. أما بالنسبة للأدوات التي ستمر بعملية تطهير بالغليان أو التعقيم بالبخار فهي لا تحتاج إلى التجفيف.
تذكر :
• لا تستخدم صابونة اليد في تنظيف الأدوات لأن الأحماض الدهنية الموجودة في الصابون تتفاعل مع الماء العسر ويترك بقايا الصابون على الأدوات.
• احرص على ارتداء القفازات والقناع وعلى وقاية عينيك عندما تنظف الأدوات.
• لا تستخدم أدوات تنظيف من شأنها أن تخدش الآلات التي تنظفها لأن الخدوش والثنايا تتجمع فيها كائنات مجهرية كما قد يؤدى الأمر إلى تآكل الأدوات.
• يفضل استخدام آلات الغسيل الأوتوماتيكية عن الغسل اليدوي.
• يجب تطهير الآلة تطهيراً عالي المستوى بعد تنظيفها وقبل تعقيمها إذا كان سيتم عمل صيانة لها أو تفكيكها.
نقع الأدوات قبل تنظفيها
قد يفضل أن يتم نقع الأدوات قبل تنظيفها (مثال: الأدوات التي يتم استخدامها في غرفة العمليات و المتسخة بشدة). يمكن أن يتم ملء حاوية عميقة بكمية من الماء ومحلول منظف بحيث تحتوى هذه الحاوية على سلة من شبك السلك ثم توضع الأدوات بداخل السلة الشبكية لمدة تتراوح من 3 – 5 دقائق ثم يتم إخراجها بعد ذلك. ثم تقلب السلة على منضدة أو صينية لفصل الأدوات عن بعضها قبيل تنظيفها وتعبئتها وتعقيمها.
التطهير
يمكن أن يتم التطهير بإحدى طريقتين: إما باستخدام الحرارة أو باستخدام المواد الكيماوية ويفضل التطهير الحراري كلما أمكن. ويرجع سبب ذلك لإمكانية الاعتماد على نتائجه بشكل أكبر من المواد الكيماوية حيث أنه يوفر الوقت والمال ولا يترك أي رواسب أو بقايا فضلاً عن سهولة التحكم فيه كما أنه ليس له آثار سامة. أما بالنسبة للأدوات التي تتلف بالحرارة فيلزم عندئذ استخدام مادة كيماوية للتطهير.
وتعوق المواد العضوية (مثل مصل الدم (serum) والدم والصديد والبراز) كفاءة كلا طريقتي التطهير في القضاء على الميكروبات. و أيضاً كلما زاد عدد الميكروبات كلما تطلب الأمر وقتاً أطول لتطهيرها. لذلك فإنه من المهم إجراء عملية تنظيف دقيقة قبل عملية التطهير.
التطهير ذو المستوى المرتفع (للأدوات ذات الخطورة المتوسطة)
يوجد ثلاثة أنواع من التطهير العالي المستوى ومنها: -
• التطهير بالغليان.
• التطهير باستخدام سائل ترتفع درجة حرارته من 70 - 100 درجة مئوية .
• التطهير الكيماوي.
ملاحظة:
يعتبر التطهير ذو المستوى العالي هو البديل الوحيد المقبول لمعالجة الأدوات ذات الخطورة المتوسطة التي قد تلامس تيار الدم أو الأنسجة تحت الجلد وذلك في حالة تعذر إجراء عملية التعقيم.
ويعتبر الغليان هو نوعاً من أنواع التطهير العالي المستوى و ليس تعقيماً.
التعريض للهب لا يعد طريقة فعالة للتطهير وذلك لعدم قدرته على القضاء على كافة الميكروبات.
التطهير ذو المستوى المرتفع عن طريق الغليان
يعتبر التسخين باستخدام الماء هو أفضل طريقة للوصول إلى درجة عالية من التطهير حيث يتم غلي الماء عند 100 درجة مئوية لمدة دقيقة واحدة) الأمر الذي يساعد في القضاء على كافة الميكروبات باستثناء القليل من أبواغ الجراثيم (الحويصلات البكتيرية). وتجدر الإشارة بأن التعقيم لا يتحقق عن طريق غلي الأدوات والمعدات في الماء.
خطوات التطهير بالغليان:
1) تنظيف كافة الأدوات المراد تطهيرها.
2) فتح كافة الأدوات ذات المفصلات وفك الأدوات الأخرى التي تتركب من أجزاء منزلقة أو عديدة الأجزاء. وتوضع الأوعية والحاويات المراد تطهيرها في وضع قائم حتى تملئ بالماء. ويجب التأكد من غمر كل الأدوات في الماء تماماً بحيث يصل الماء إلى كافة الأسطح المراد تطهيرها.
3) تغطية الوعاء أو الغلاية وترك الماء ليغلي بهدوء.
4) حينما يبدأ الماء في الغليان يجب أن يتم البدء في تسجيل الوقت لمدة دقيقة واحدة على الأقل وذلك باستخدام ساعة زمنية أو التأكد من تسجيله عند بدء الغليان. ومنذ هذه اللحظة يحظر إضافة ماء أو آلات كما يحظر تفريغ ماء من الغلاية أو التقاط ثمة أدوات منها.
5) قلل من الحرارة ليظل الماء يغلي بلطف حيث يؤدي الغلي المفرط إلى إتلاف الأدوات وسرعة تبخر الماء.
6) التقاط الأدوات بعد مرور دقيقة واحدة على الأقل باستخدام ملاقط جافة معقمة أو مطهرة تطهيراً عالي المستوى. ويعقب ذلك وضع هذه الأدوات على صينية ذات مستوى عالي من التطهير أو معقمة ثم تترك لتجف بالهواء أو أن توضع بحاوية ذات مستوى عالٍ من التطهير أو معقمة بحيث تكون بعيدة عن الأتربة أو الحشرات وفي مكان غير مزدحم. كما يحظر ترك الأدوات التي تم تطهيرها بالغليان في الماء بعد توقف غليانه حتى لا تتلوث ثانية أثناء انخفاض درجة حرارة الماء.
7) تخزن الأدوات في حاوية مغطاة ذات مستوى عالي من التطهير أوتستخدم هذه الأدوات فور الانتهاء من غليها.
تفرغ الغلاية وتجفف يومياً.