اول حوار مع المرأة التى تزوجها مبارك ورفض الاعتراف بأولاده منها
هى رساله توجههاالمرأة التى جنى عليها مبارك الى ثوار ميدان التحرير لتعود اليها حقوقها وكرامتها
انها المرأة فائقة الجمال التى رأها مبارك قبل ان يصبح رئيسا ولم يكن يحلم حتى ان يطيل النظر اليها
وما ان تربع على كرسى الرئاسة حتى كرس سلطاته للزواج منها
ولما كان مبارك يخشى على حياته العائليه وسمعته الدوليه وما رأه من رفض
المرأة الزواج به تزوجها سرا ولم يعلن ذلك للعالم
امتنعت المرأة فى بداية الامر لكنه هددها عن طريق اعوانه وزبانيته حتى اذعنت لمطالبه
فمن تكون تلك المرأة التى تزوجها مبارك وشرد اولادها
انها مصر
تلك التى اغتصبها مبارك لمدة ثلاثين عاما وانجب منها البلطجيه والفاسدين والخانعين والمطحونين فكون العائله المصريه
غير ان المطحونين استطاعوا ان يخرجوا من تلك العائلة الفاسدة ويطردوا مبارك من صاله البيت الى اطراف الباب
واستفاد الابناء البلطجيه من ذلك فعاثوا فى البيت فسادا وتحطيما وسرقه
بينما وقف الابناء الفاسدين يحرضون البلطجيه ويشجعونهم
ويقف مبارك ممسكا بالباب يشاهد ما يحدث لعل البلطجيه يهزمون المطحونيين فيعود اليهم ويحتضن ابنائه البلطجيه ويطرد الابناء العاقين له
تنادى الام على ابنائها المطحونين يا اولادى انتبهوا لا تنظروا لمبارك وتتركوا اخوانكم البلطجيه من ورائكم يضربون ظهوركم ويهدون بيتكم
التفتوا الى البيت واخرسوا البلطجيه ورتبوا البيت اولا ثم التفتوا الى مبارك لتحاسبوه