أولاً: الأسس الفلسفية الاجتماعية:
( 1 ) – مبدأ المشاركة في الحضارة المعاصرة، حيث تستلزم هذه المشاركة أن يكون المجتمع متعلماً تعليماً عصرياً، وأن يتسلح أفراده بالمهارات المتجددة لمشاركة الآخرين بالاعتماد على التعلم الذاتي .
( 2 ) – مبدأ القضاء على التخلف في المجتمع، حيث بأساليب التعلم الذاتي المتنوعة، يمكن التصدي للتخلف والقضاء عليه .
( 3 ) – مبدأ التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة ، لأنه يعتبر طريقاً فعالاً في المساهمة في تعليم أفراد المجتمع ، وتعديل الاتجاهات ، مما يؤدي إلى تنمية اقتصادية، لأن تطور أي بلد يرتبط بكم ونوع المتعلمين المتواجدين فيه .
ثانياً: الأسس السيكولوجية التربوية وهي:
(1) – الاستثارة، لأن المجتمع المعاصر مشحون بالمثيرات، وتزداد فعالية هذا الوسط المثير بزيادة نمو الفرد وارتباطه بالمجتمع، ولذلك يتحتم على الفرد أن يتعلم لسببين :
أ – الرغبة في التوافق الاجتماعي والنفسي، من خلال تحسين مركزه الاجتماعي وتعديل الأدوار التي يؤديها.
ب – حرية الاختيار ، حيث يترك له حرية اختيار ما يشاء، لإشباع مثيرات لديه، وبالمستوى الذي يطمح إليه.
(2) – الدافعية، لأنه يعتمد على مبدأ التعزيز لزيادة الدافعية، ويوفر ما يسمى بالتعزيز الفوري .وكذلك الأنشطة الاستكشافية تعزيز يزيد من دافعية المتعلم لمعرفة تفاصيل جديدة .
( 3) – الاستجابات المتفاعلة، فهو يتيح فرصة إنشاء استجابات جديدة، معتمداً فيها المتعلم على خبراته الماضية، وفي هذه الحالة تعتبر الاستجابة ناشئة من قبل المتعلم نفسه، لأن العلاقة بين الإنسان وبيئته علاقة تفاعلية.
(4) الفروق الفردية، فهو يقدم حلاً لهذه القضية من حيث السماح للمتعلم بحرية استخدام الوقت المناسب له،وإن الكتب المبرمجة تجعل كل متعلم يسير وفق سرعته الخاصة، ولا يتقيد بسرعة الآخرين .
مهارات التعلم الذاتي :
يعدد ( كرابيه) مهارات التعلم الذاتي كالتالي :
(1 ) – القدرة على تحقيق التواصل مع الآخرين والتعايش معهم .
( 2 ) –الابتكار.
( 3) – اتخاذ القرارات المناسبة.
(4 –تحقيق النجاح.
( 5) – تنمية شعور الفرد بقيمته الذاتية .
( 6) – التكيف مع الظروف المتغيرة .
( 7 ) – اتباع أسلوب المتعلمين عند ممارسته للسلوك في المجتمع الذي يعيش فيه .
( 8 ) – المحافظة على صحته الشخصية وعادات التغذية السليمة .
( 9) – المساهمة في الأمور التي تتصل بما يتعلمه الشخص في مجتمعه الذي يعيش فيه، ودوره في ذلك .
وهناك أيضاً نموذج للتعلم الذاتي الذي وضعه (ديفيز )،يتكون من الخطوات الآتية :
( 1 ) –التحليل من حيث تحديد أنماط السلوك النهائية، ثم تحديد الأهداف السلوكية ومستوى الأداء والمعايير الخاصة به .
(2 ) – التركيب وهو تحليل كفايات المتعلم، وحصر المواد التعليمية المناسبة، وتحديد نوعيتها، وإعداد التجهيزات اللازمة لعملية التعلم.
( 3 ) – العمليات وتشمل التدريس والتقويم والتغذية الراجعة، حيث يؤكد هذا النموذج على تحديد موقع المتعلم في برنامجه، من حيث اختيار الأهداف وطريقة التدريس، وأسلوب التعلم المناسب .
مصادر التعلم الذاتي:
توجد مصادر متعددة للتعلم الذاتي، من أهمها :
القراءة – المتاحف – المحاضرات – الإذاعة والتلفاز – مخالطة أشخاص على درجة متقدمة من العلم – التعلم بالمراسلة – الرحلات – المكتبة.
عوامل نجاح التعلم الذاتي:
( 1) – على المستوى الفردي، حيث يتطلب :
- - تحديد الهدف – تخطيط البرنامج زمنياً – تنظيم الدراسة: (المكان المناسب ولوازم الدراسة) – حوافز الإنجاز – الرقابة .
( 2 ) – على المستوى العام، حيث يتطلب:
البحث والتجريب – التشريع لتحديد الأدوار – التنظيم ( التنسيق ) – الميزانية.
دور المتعلم في التعلم الذاتي:
للمعلم دور أساسي في عملية التعلم الذاتي، ولذلك يجب عليه:
(1 ) – التعرف على قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم .
( 2) – مساعدة المتعلمين على اكتساب بعض المهارات الأساسية لحل المشكلات التي تواجههم .
( 3 ) – تخطيط المواقف التعليمية بما يتناسب مع قدرات المتعلمين.
( 4) – تشخيص حاجات كل متعلم وتقويم تقدمه في الدراسة.
( 5 ) – وضع خطط الدراسة الفردية وتطويرها.
( 6 ) – تخطيط الصف الدراسي والحصص الدراسية وتنظيمها، بغية خلق بيئة ملائمة وفعالة للتعلم.
وكذلك لتحقيق أهداف التعلم الذاتي من قبل المعلم يتطلب منه:
( 1 ) – تقديم المشورة والتوجيه لهم.
( 2 ) – استثارة التفكير وتحديه من خلال تقديم مشكلة أو إطار استنتاجي واستقرائي.
( 3 ) – الاستماع الجيد لمشكلات الطلبة وهمومهم الدراسية، ووضع خطط واقعية لمعالجتها.
( 4 ) – إعطاء الحرية الكاملة للمتعلم للتعبير عن ذاته، وبالأسلوب الذي يرتئيه للحل.
ولا يعني التعلم الذاتي تعلم الفرد لنفسه بانفراد عن الآخرين، وإنما من خلال أشكال مختلفة، يقدمها المعلم بين المتعلم وغيره من المتعلمين، سواء في مجموعات كبيرة أو صغيرة، بحيث يستطيع أن يحصل على تغذية راجعة سريعة عن مدى إجابته، وعن التقدم الذي أحرزه.
دور الإدارة المدرسية في التعلم الذاتي، يتضح من خلال الآتي :
( 1 ) – إبراز مكان للتعلم الذاتي في الخطة الدراسية.
( 2 ) – توجيه المعلم المكلف بتطبيق التعلم الذاتي وتدريبه.
( 3 ) – تطوير أساليب التعلم الذاتي.
( 4 ) – تشجيع المعلم على الإقدام، وبث الشعور بالثقة لديه، عندما يطبق الأساليب الجديدة في عملية التعليم والتعلم.
متطلبات تطبيقية في مدارسنا :
( 1 ) – متطلبات المكان: مقاعد فردية سهلة الحركة – نقط كهربائية – أجهزة معينة – خزانة ملفات.
( 2 ) – متطلبات إنتاجية: أدوات رسم – شفافيات وأقلام –آلة كاتبة ونسخ – لوحات عرض.
( 3 ) المكتبة : تزويدها بالكتب اللازمة – إعداد ركن لإنتاج المواد التعليمية اللازمة – إعداد البطاقات للمواد التعليمية المختلفة – توفير أدلة العمل للتعلم الذاتي .
فوائد التعلم الذاتي :
يؤدي التعلم الذاتي فوائد كثيرة منها:
( 1 ) – يؤدي برنامج التعلم الذاتي إلى استكمال برنامج التعليم.
( 2 ) – الاستمرار في التعلم والنمو .
(3 ) – استفراد متطلبات المجتمع العامة من الشخصية.
( 4 ) – يهيئ مزيداً من التعزيز والإنماء للجانب القوية في الشخصية.
( 5 ) – التوظيف الأمثل لطاقات الشخصية وإمكانياتها الطيبة، التي قد لاتحقق في برنامج التعليم العام.
( 6 ) – تذويب الفروق الفردية بين المتعلمين وتقليلها.
( 1 ) – مبدأ المشاركة في الحضارة المعاصرة، حيث تستلزم هذه المشاركة أن يكون المجتمع متعلماً تعليماً عصرياً، وأن يتسلح أفراده بالمهارات المتجددة لمشاركة الآخرين بالاعتماد على التعلم الذاتي .
( 2 ) – مبدأ القضاء على التخلف في المجتمع، حيث بأساليب التعلم الذاتي المتنوعة، يمكن التصدي للتخلف والقضاء عليه .
( 3 ) – مبدأ التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة ، لأنه يعتبر طريقاً فعالاً في المساهمة في تعليم أفراد المجتمع ، وتعديل الاتجاهات ، مما يؤدي إلى تنمية اقتصادية، لأن تطور أي بلد يرتبط بكم ونوع المتعلمين المتواجدين فيه .
ثانياً: الأسس السيكولوجية التربوية وهي:
(1) – الاستثارة، لأن المجتمع المعاصر مشحون بالمثيرات، وتزداد فعالية هذا الوسط المثير بزيادة نمو الفرد وارتباطه بالمجتمع، ولذلك يتحتم على الفرد أن يتعلم لسببين :
أ – الرغبة في التوافق الاجتماعي والنفسي، من خلال تحسين مركزه الاجتماعي وتعديل الأدوار التي يؤديها.
ب – حرية الاختيار ، حيث يترك له حرية اختيار ما يشاء، لإشباع مثيرات لديه، وبالمستوى الذي يطمح إليه.
(2) – الدافعية، لأنه يعتمد على مبدأ التعزيز لزيادة الدافعية، ويوفر ما يسمى بالتعزيز الفوري .وكذلك الأنشطة الاستكشافية تعزيز يزيد من دافعية المتعلم لمعرفة تفاصيل جديدة .
( 3) – الاستجابات المتفاعلة، فهو يتيح فرصة إنشاء استجابات جديدة، معتمداً فيها المتعلم على خبراته الماضية، وفي هذه الحالة تعتبر الاستجابة ناشئة من قبل المتعلم نفسه، لأن العلاقة بين الإنسان وبيئته علاقة تفاعلية.
(4) الفروق الفردية، فهو يقدم حلاً لهذه القضية من حيث السماح للمتعلم بحرية استخدام الوقت المناسب له،وإن الكتب المبرمجة تجعل كل متعلم يسير وفق سرعته الخاصة، ولا يتقيد بسرعة الآخرين .
مهارات التعلم الذاتي :
يعدد ( كرابيه) مهارات التعلم الذاتي كالتالي :
(1 ) – القدرة على تحقيق التواصل مع الآخرين والتعايش معهم .
( 2 ) –الابتكار.
( 3) – اتخاذ القرارات المناسبة.
(4 –تحقيق النجاح.
( 5) – تنمية شعور الفرد بقيمته الذاتية .
( 6) – التكيف مع الظروف المتغيرة .
( 7 ) – اتباع أسلوب المتعلمين عند ممارسته للسلوك في المجتمع الذي يعيش فيه .
( 8 ) – المحافظة على صحته الشخصية وعادات التغذية السليمة .
( 9) – المساهمة في الأمور التي تتصل بما يتعلمه الشخص في مجتمعه الذي يعيش فيه، ودوره في ذلك .
وهناك أيضاً نموذج للتعلم الذاتي الذي وضعه (ديفيز )،يتكون من الخطوات الآتية :
( 1 ) –التحليل من حيث تحديد أنماط السلوك النهائية، ثم تحديد الأهداف السلوكية ومستوى الأداء والمعايير الخاصة به .
(2 ) – التركيب وهو تحليل كفايات المتعلم، وحصر المواد التعليمية المناسبة، وتحديد نوعيتها، وإعداد التجهيزات اللازمة لعملية التعلم.
( 3 ) – العمليات وتشمل التدريس والتقويم والتغذية الراجعة، حيث يؤكد هذا النموذج على تحديد موقع المتعلم في برنامجه، من حيث اختيار الأهداف وطريقة التدريس، وأسلوب التعلم المناسب .
مصادر التعلم الذاتي:
توجد مصادر متعددة للتعلم الذاتي، من أهمها :
القراءة – المتاحف – المحاضرات – الإذاعة والتلفاز – مخالطة أشخاص على درجة متقدمة من العلم – التعلم بالمراسلة – الرحلات – المكتبة.
عوامل نجاح التعلم الذاتي:
( 1) – على المستوى الفردي، حيث يتطلب :
- - تحديد الهدف – تخطيط البرنامج زمنياً – تنظيم الدراسة: (المكان المناسب ولوازم الدراسة) – حوافز الإنجاز – الرقابة .
( 2 ) – على المستوى العام، حيث يتطلب:
البحث والتجريب – التشريع لتحديد الأدوار – التنظيم ( التنسيق ) – الميزانية.
دور المتعلم في التعلم الذاتي:
للمعلم دور أساسي في عملية التعلم الذاتي، ولذلك يجب عليه:
(1 ) – التعرف على قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم .
( 2) – مساعدة المتعلمين على اكتساب بعض المهارات الأساسية لحل المشكلات التي تواجههم .
( 3 ) – تخطيط المواقف التعليمية بما يتناسب مع قدرات المتعلمين.
( 4) – تشخيص حاجات كل متعلم وتقويم تقدمه في الدراسة.
( 5 ) – وضع خطط الدراسة الفردية وتطويرها.
( 6 ) – تخطيط الصف الدراسي والحصص الدراسية وتنظيمها، بغية خلق بيئة ملائمة وفعالة للتعلم.
وكذلك لتحقيق أهداف التعلم الذاتي من قبل المعلم يتطلب منه:
( 1 ) – تقديم المشورة والتوجيه لهم.
( 2 ) – استثارة التفكير وتحديه من خلال تقديم مشكلة أو إطار استنتاجي واستقرائي.
( 3 ) – الاستماع الجيد لمشكلات الطلبة وهمومهم الدراسية، ووضع خطط واقعية لمعالجتها.
( 4 ) – إعطاء الحرية الكاملة للمتعلم للتعبير عن ذاته، وبالأسلوب الذي يرتئيه للحل.
ولا يعني التعلم الذاتي تعلم الفرد لنفسه بانفراد عن الآخرين، وإنما من خلال أشكال مختلفة، يقدمها المعلم بين المتعلم وغيره من المتعلمين، سواء في مجموعات كبيرة أو صغيرة، بحيث يستطيع أن يحصل على تغذية راجعة سريعة عن مدى إجابته، وعن التقدم الذي أحرزه.
دور الإدارة المدرسية في التعلم الذاتي، يتضح من خلال الآتي :
( 1 ) – إبراز مكان للتعلم الذاتي في الخطة الدراسية.
( 2 ) – توجيه المعلم المكلف بتطبيق التعلم الذاتي وتدريبه.
( 3 ) – تطوير أساليب التعلم الذاتي.
( 4 ) – تشجيع المعلم على الإقدام، وبث الشعور بالثقة لديه، عندما يطبق الأساليب الجديدة في عملية التعليم والتعلم.
متطلبات تطبيقية في مدارسنا :
( 1 ) – متطلبات المكان: مقاعد فردية سهلة الحركة – نقط كهربائية – أجهزة معينة – خزانة ملفات.
( 2 ) – متطلبات إنتاجية: أدوات رسم – شفافيات وأقلام –آلة كاتبة ونسخ – لوحات عرض.
( 3 ) المكتبة : تزويدها بالكتب اللازمة – إعداد ركن لإنتاج المواد التعليمية اللازمة – إعداد البطاقات للمواد التعليمية المختلفة – توفير أدلة العمل للتعلم الذاتي .
فوائد التعلم الذاتي :
يؤدي التعلم الذاتي فوائد كثيرة منها:
( 1 ) – يؤدي برنامج التعلم الذاتي إلى استكمال برنامج التعليم.
( 2 ) – الاستمرار في التعلم والنمو .
(3 ) – استفراد متطلبات المجتمع العامة من الشخصية.
( 4 ) – يهيئ مزيداً من التعزيز والإنماء للجانب القوية في الشخصية.
( 5 ) – التوظيف الأمثل لطاقات الشخصية وإمكانياتها الطيبة، التي قد لاتحقق في برنامج التعليم العام.
( 6 ) – تذويب الفروق الفردية بين المتعلمين وتقليلها.