أنا الراكن في جمود عينيك
أنتظر النزول دمعة
تهمس للخدّ من وجنتيك
رغبة في شمّ الرحيق
وقبلة
وأنا المالح الذي
ملّح وجنتيك
ليزيدها نورا
وبسمة


************

وأنا المارد على عتبات الدجى
أبحث عن بصيص من نور
و القابع في قعر الزمن المخضّب بالعشق
والسابح على أمواج الذكرى
ذكرى ليلك الجميل
وما زال للإنتظار
بقعة تجلب روحي الحمقاء
بيد تجذبني من رحيق الوجع
وتُطلي مساماتي بريح البقاء .

***********************

وأنا المقطّع بين زوايا الظلام
أتنفّس الوجع
هائما بين الأشواك
من أجل قطف زهرة
وأنا من ضيّع حذاءه
على كومة الرمال الذهبية
وتسلّق المخاطر عاري الجسد
يحمل زادا من الألم
والأنين

*******************

وأنا المرتجّ أمام نوافذ غرفتك
أنتظر دفئا من مقلتيك
وأهمس حبّا
وأقرأ شغفا على راحتيك
وأطرح هياما
لقتل جفاء
تغمّد شرارة عينيك
وأحتضن روحا مُلئت غمّا
وفاح ثراها
يسربل عشقا
على كتفيك .