لحظه من فضلك :

عندما إلتحقت في جامعة الحياه بكلية السعاده قسم العشق ؛ كانت تلك

من أسعد اللحظات في حياتي ؛ بل كانت الغبطه والسرور جزءاً مني000

أنا كنت أعيش اليوم بمضارع اللهو ؛ والأمس بماضي الورود ؛

وغداً بمستقبل يطل عليه الحب والوفاء من كل نوافذ الحياه ولكن في يوم

من الأيام تلاشى ما أملكه من هذه الحياه ؛؛؛؛؛

أتعلم أيها الإنسان لماذا ؟

لأنني حاولت في لحظه أن أجعل الدنيا كلها ملكي

وأنا الذي يكفيني منها بضعة أشبار0

لحظه :

ولكنني بعد كل هذا إستيقظت مجدداً على أمل الإستمرار بهذه الكليه

والإلتحاق بقسم الحنان ولكن الأمل لم يدم طويلاً ؛؛؛؛؛

لأن دكتوري ورئيس قسم الحنان قد توفي منذ سنوات وكان يدعى ( صديقي ) 0

كذلك لحظه :

لم أفقد الأمل فحاولت الإستمرار فلم أجد من أقسام الجامعه إلا قسم الصداقه؛

فعزمت على الإلتحاق به ولكن في تلك اللحظه إستيقظت من حلمي

لأن الصداقه قد أقفلت أبوابها منذ رحيل أعز وأصدق صديق ( الندى )0

عذراً لحظه أخيره :

إنني أعيش في هذه اللحظه على أمل الإلتحاق بكلية ٍ تحصد ماتبقى من
عشقي الذي تلاشى وتمدني بحنان لم أعشه طويلاً وكذلك تنجب أصدق

ثاني الأصدقاء ؛

في هذه اللحظه وكل لحظه وبعد لحظه ـ تحية ود وإحترام لجامعتي اللتي كان عميدها حظي السئ0