أنور العماوي بطل مصر والعالم فى كمال الاجسام ولد فى 18ديسمبر 1960 فى مدينة طنطا


انور العماوىالبداية
وكانت البداية فى إحدى دور العرض فى مدينته طنطا ومنذ ذلك الوقت لم يعد يراوده سوى




حلم واحد هو أن يصبح مثل هذا البطل الأسطورى .. كل هذا رغم ضآلة جسده إلا أنه

كان حلم وبالتالى لم يتخيل أن يصبح بطلاً فى رياضة كمال الأجسام .

ذهب العماوى إلى نادى السكة بطنطاوالتقى هناك بمدربين من أفضل المدربين فى هذه

اللعبة وهما ( مصطفى الحناوى ) و( أحمد الجميل شلبى ) وصارحهما فى رغبته فى

ممارسة رياضة كمال الأجسام .. وهل يصلح لهذه الرياضة أم لا ..؟ ضحك مصطفى

الحناوى بعد أن أعجب به وقال له : أنت ربنا خلقك علشان تمارس رياضة كمال

الأجسام .. تنبأ له بأن يصبح بطلاً على أعلى مستوى , وبالفعل تحققت نبؤة الحناوى

ووصل البطل الصغير إلى أعلى شهرة على مستوى العالم .

فى البداية نجح العماوى فى الحصول على مراكز متقدمة فى البطولات الإقليمية ثم ترك

رياضته المفضلة بسبب تأدية الخدمة العسكرية وبمجرد أن انتهى منها عاد من جديد إلى بساط الراضة ولكنه لم يجد

مساندة حقيقية من مسئولى الإتحاد فى الثمانينيات ويبدو أن أنور العماوى لم يكن له قبول – حيث أنه فتى مشاكس –

وبالتالى تأخر ظهور البطل إلى أن نجح فى أن يفرض نفسه بالقوة بعد أن فرض مستواه على الجميع أن يمثل مصر فى

بطولة العالم بعد أن تعطل البطل خمس سنوات متتالية بحجة : انه لاعب محلى ولا يصلح للتمثيل الدولى ..


انور العماوىوشق العماوى طريقه نحو اعالمية وحقق انجازاً متميزاً بالحصول على المركز الرابع فى أول مشاركة له فى بطولة عالم

عام 1987 فى البطولة التى أقيمت بأسبانيا وكانت هذه بداية مبشرة لمولد نجم جديد .

وفى العام التالى مباشرة يقتنص الميدالية الذ1هبية والحصول على المركز الأو لفى استرليا عام 1988 وسط منافسة من




توالت إنجازات العماوى بعد ذلك وأصبح المرشح الاول لذهبية بطولة العالم , وعلى مدار 12 عاماً شارك العماوى فى 10

بطولات وابتعد عن بطولتين لخلاف بينه وبين مسؤلى الإتحاد .. كانت محصلة العماوى عن تلك الفترة 6 ميدليات ذهبية فى

بطولة اعالم ونال المركز الثانى والميدالية الفضية فى 4 سنوات لكنه لم يبتعد عن المركز الثانى وهى مرة واحدة وهى

المشاركة الأولى له فى اسبانيا 75 دولة وكانت سعادة المصريين تفوق فرحة ابن طنطا لأن هذا الإنجاز يعد علامة باررزة فى تاريخ الرياضة المصرية .





ولم تتوقف إنجازات العماوي عند ذهبيات بطولة العالم وكما يقول عادل فهيم رئيس الاتحادين المصري والافريقي لكمال الاجسام إذ ان ما حصل عليه العماوي من ميداليات يفوق الوصف ويضعه في مصاف ابطال العالم.

ويضيف فهيم لرويترز "العماوي منذ عام 1988 وهو يحصد الذهب وقلما كان نصيبه الفضة فقد نال على سبيل المثال لا الحصر ثماني ميداليات ذهبية في بطولة البحر المتوسط لكمال الاجسام اولها في تركيا 1988 واخرها في دمنهور 2004."

وردا على سؤال بأنه أصبح مليونيرا بعد البطولات الكثيرة التي فاز بها ابتسم العماوي ابتسامة ساحرة غالبا ما تكون سببا في ان يمنحه المحكمون الدرجات النهائية باعتبار ان البسمة والعضلات المفتولة تجمل صورة البطل وقال "حالي مستور والحمد لله لكني لست غنيا مثل نجوم كرة القدم ومكافأتي عن ذهبية بطولة العالم تصل الى ستين الف جنيه طبقا للائحة المجلس لقومي للرياضة المصرية."

وأضاف العماوي "لو اردت ان اكون مليونيرا لوافقت على الفور بقبول عروض التجنيس التي جاءتني من عدة دول منها على سبيل المثال لا الحصر الولايات المتحدة والمانيا وهولندا وجنوب افريقيا واخرها عرض من دولة عربية شقيقة في عام 2003 وكان يبلغ في ذلك الوقت حصولي على ثلاثة ملايين دولار."

وواصل العماوي حديثه "رغم اعتراف العالم بالتجنيس لكني لا اتصور نفسي بعد 22 عاما من اللعب بألوان علم مصر ان اقف تحت مظلة علم دولة اخرى."

ونجح العماوي المولود في 18 ديسمبر 1960 في تحويل شقتة الصغيرة بمدينة طنطا الى متحف للميدليات والكؤوس التي احرز القابها وعاد بها من كافة انحاء العالم وهي الى جانب ما سبق ذكره ست بطولات عربية نال ذهبها في سوريا ولبنان والاردن والمغرب والامارات ومصر وثلاث بطولات افريقية بليبيا وجنوب افريقيا ومصر وذهبيتين وبرونزيتين للالعاب العالمية التي تقام كل اربعة أعوام في هولندا والمانيا والصين وجمهورية التشيك.







المصادر
http://www.link0777.com/Articles/SPORTS/default.aspx?url=http://news.link0777.
com/News/sports/reuters2007/december/8/372262update.aspx [1]