المعهد الفنى الصحى
منتدى المعهد الفنى الصحى
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتدى المعهد الفنى الصحى يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة


المعهد الفنى الصحى
منتدى المعهد الفنى الصحى
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتدى المعهد الفنى الصحى يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

المعهد الفنى الصحى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعهد الفنى الصحىدخول

descriptionتنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية Emptyتنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أهم مسببات إنتقال العدوى فى المستشفيات هى سوء التعقيم , لذلك سوف نتناقش بخصوص هذا الامر على امل ان تتم الإستفادة للجميع :
تعد المعدات الطبية والآلات الجراحية من الأدوات الضرورية للعناية بالمرضى، ومع ذلك فقد تؤدى هذه الأدوات إلى انتقال العدوى بالميكروبات المسببة للمرض بسبب إعادة استخدامها وذلك إذا لم تتم خطوات إعادة المعالجة من تنظيف وتطهير وتعقيم هذه الآلات على أكمل وجه. ونظراً لتواجد الأغلبية العظمى من الميكروبات في المواد العضوية العالقة و الأقذار المرئية، فإن عملية التنظيف تعتبر أول و أهم خطوات معالجة الآلات. وقد تنتشر العدوى في حالة الفشل في التخلص من هذه الأقذار عن طريق التنظيف، ومن ثم تؤثر عملية التنظيف على كفاءة ما يليها من عمليتي التطهير أو التعقيم.
و تعرف عملية إزالة التلوث بأنها تلك العملية التي يتم خلالها التخلص من الميكروبات والقضاء عليها بحيث تصبح المعدات آمنة لإعادة استخدامها.
وتشتمل عملية إزالة التلوث على ما يلي:
• التنظيف.
• التطهير.
• التعقيم.
يجب أن تتبع كافة المستشفيات والمنشآت الخاصة بالرعاية الصحية سياسة خاصة بعملية إزالة التلوث. و تساعد هذه السياسة العاملين بالمجال الصحي لمعرفة أي نوع من عمليات إزالة التلوث (تنظيف أو تطهير أو تعقيم) يناسب أي نوع من أنواع الآلات المستخدمة.
تعريفــات لبعض المصطلحات
• العامل المضاد للميكروبات: هو أي عامل يمكنه أن يقضى على الميكروبات أو يعوق نموها وانتشارها.
• المبيد الحيوى: هو أي مادة كيماوية أو عوامل فيزيائية يمكنها القضاء على كافة الميكروبات المسببة للمرض وغير المسببة للمرض.
• المؤشر الحيوي: معيار يحتوي على عدد من أبواغ البكتيريا (الحويصلات البكتيرية) أعد لمعايرة نظم التعقيم و إظهار ما إذا كانت ظروف التعقيم قد تمت بنجاح أم لا. ويختلف نوع الأبواغ (الحويصلات) البكتيرية الموجودة في هذا المعيار باختلاف نوع التعقيم.
التنظيف: هو الخطوة الجوهرية الأولى التي يتم تنفيذها عند إعادة معالجة الأدوات، و تشتمل عملية التنظيف على مادة منظفة أو سائل إنزيمي للتخلص من المواد الغريبة (مثل الأتربة والمواد العضوية والميكروبات ) التي تصيب المعدات والآلات.
إزالة التلوث:
استخدام الوسائل الفيزيائية أو الكيماوية لإزالة وتثبيط أو القضاء على الميكروبات الموجودة على الأسطح أو الأدوات بحيث لا تتمكن هذه الميكروبات من إحداث العدوى وبحيث تصبح هذه الأدوات على قدر من الأمان بحيث يمكن إمساكها أو استخدامها أو التخلص منها. وقد تشمل عملية إزالة التلوث أياً من "التنظيف" أو "التنظيف و التطهير" أو "التنظيف و التعقيم" حسب نوع الآلة المستخدمة و كيفية الاستخدام.

التطهير: أي عملية كيمائية أو فيزيائية تقلل الحمل الحيوي (عدد الميكروبات) إلى الحد الذي يصبح التعامل مع ما تم تطهيره آمناً.
المادة المطهرة:
هي عامل كيميائي في أغلب الأحيان وقد يكون عاملاً فيزيائياً (مثل أشعة إكس أو الأشعة فوق البنفسجية أو الحرارة) حيث تعمل هذه المواد على قتل كافة الميكروبات إلا أنها قد تعجز عن قتل كافة الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية).
يستخدم التطهير الكيماوي إذا كان التطهير باستخدام الحرارة غير مناسباً أو إذا كان من الممكن أن تتعرض المعدات للتلف عن طريق الحرارة. وهناك مجموعة كبيرة من المطهرات الكيماوية ذات أنشطة مختلفة في مقاومة الميكروبات . ولا يلزم بالضرورة أن تتمكن معظم هذه المطهرات من القضاء على الميكروبات والأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية) التي تلوث المعدات والأدوات ولكنها تعمل على تقليلها إلى المستوى الذي لا يضر بالصحة.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب التفرقة بين تلك المطهرات المستخدمة لتطهير الجوامد والأجسام الصلبة مثل الآلات والمعدات عن تلك التي يتم استخدامها في معالجة الأنسجة الحية والقضاء على الميكروبات الموجودة على الجلد (ارجع إلى الفصل بعنوان " الأساليب المانعة للتلوث " ).
ونظراً لاتساع قاعدة المطهرات فإنه يمكن تقسيمها وفقاً لنشاطها في مقاومة الميكروبات إلى ثلاثة أقسام: مطهرات ذات مستوى مرتفع، ومطهرات ذات مستوى متوسط ومطهرات ذات مستوى منخفض.
المطهر المنخفض المستوى: هو العامل الذي يتسنى من خلاله القضاء على كافة البكتيريا الحية المتكاثرة غير البوغية "المتحوصلة" ( ما عدا البكتيريا المسببة للسل ) والفيروسات الدهنية وبعض الفيروسات غير الدهنية وبعض الفطريات، إلا أنه ليس فعالاً في القضاء على الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية).
المطهر ذو المستوى المتوسط:
هو عامل يمكن من خلاله القضاء على البكتيريا الحية المتكاثرة غير البوغية (غير المتحوصلة)، متضمنةً البكتيريا المسببة للسل، والفيروسات الدهنية وبعض الفيروسات غير الدهنية والحويصلات الفطرية، إلا أنه ليس فعالاً في القضاء على الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية).

المطهر ذو المستوى المرتفع:
يعرف المطهر ذو المستوى المرتفع بأنه المادة أو العملية التي يتسنى من خلالها القضاء على بعض الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية) حينما يتم استخدامه بتركيز مناسب وتحت درجة حرارة مناسبة وفي ظل الظروف المناسبة. ومن المتوقع أن يكون لهذا المطهر ذو المستوى المرتفع أثراً بالغاً في مقاومة البكتيريا الحية المتكاثرة غير البوغية والفطريات والفيروسات كما يعمل على قتل عصيات البكتيريا المسببة لمرض السل. لكن يبرز قصور هذا النوع من المطهرات في القضاء على أعداد كبيرة من الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية) .

ملاحظة :
يمكن استخدام بعض المطهرات الكيماوية كمواد كيماوية معقّمة ذات قدرة على القضاء على الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية). وجدير بالذكر أن تطهير الأدوات سريعة التأثر بالحرارة يتطلب وقتاً أطول في معالجتها بالمواد الكيماوية. لمزيد من التفاصيل بشأن المطهرات الكيماوية أنظر القسم الخاص بالتعقيم.

الفيروس الدهني:
هو الفيروس الذي تحاط مادته الوراثية بطبقة من البروتين أو البروتين الدهني. ويمكن بسهولة أن يتم تقليل نشاط الفيروسات التي تندرج تحت هذه الفئة من الفيروسات مثل فيروس العوز المناعي البشري (الإيدز) و الالتهاب الكبدي (بي و سي) باستخدام الأنواع المختلفة من المطهرات بما في ذلك المطهرات ذات المستوى المنخفض. وتعرف هذه الفيروسات أيضاً باسم الفيروسات المغلفة.


الفيروس غير الدهني:
هو الفيروس الذي لا يحاط الحمض النووي له بطبقة دهنية، وتتميز هذه الفيروسات بشكل عام بمقاومتها الشديدة لتأثير المطهرات حيث يصعب تقليل نشاطها. وتسمى هذه الفيروسات أيضاً باسم الفيروسات الممتصة للماء. مثل فيروس الكوكساكي و مجموعة الإنتيروفيرس(الفيروس المعوي).
البسترة :
ترجع فكرة هذه العملية إلى العالم لويس باستير، وتعتمد هذه الطريقة على تسخين اللبن أو الخمر أو الدهون الأخرى من 60ْم إلى 100ْم لمدة 30 دقيقة تقريباً حتى يتم القضاء على الميكروبات المسببة للأمراض والتي قد تؤدى إلى فساد تلك الأطعمة. وكلما زادت درجة الحرارة قل الوقت اللازم للتطهير. و قد تعرف هذه العملية بالتطهير الحراري.
البيروجينات (مولدات الحمّى) :
العوامل أو المواد المسببة للحمى مثل السموم الداخلية الناتجة من الأغشية الخارجية للبكتيريا سالبة الجرام.
تصنيف سبولدينج:
هي الاستراتيجية التي وضعها د / إيرل اتش سبولدينج لإعادة معالجة الأدوات الطبية الملوثة. وتنقسم الأدوات الطبية في ظل هذا التصنيف إلى أدوات خطيرة وشبه خطيرة وعديمة الخطورة بناءاً على درجة الخطورة التي يتعرض لها المريض من الأداة الملوثة. ومن ثم فقد تم تطبيق ثلاث طرق لإعادة المعالجة وفقاً لهذه الخطورة. فعلى سبيل المثال، تعد الأداة التي تم استخدامها في اختراق أحد الأنسجة خطيرة ومن ثم ينبغي أن يتم تنظيفها ثم تعقيمها. وكذلك يحتاج المنظار والذى يلامس الأغشية المخاطية إلى القيام بتنظيفه ثم تطهيره بمادة مطهرة ذات مستوى عالى من الكفاءة. وأما ضمادة جهاز الضغط التي تلامس الجلد فلا تحتاج سوى التنظيف.
المادة المعقمة: العامل الذي يدمر كافة الأشكال الميكروبية الحية حتى يتحقق التعقيم.

التعقيم:
التخلص من الميكروبات والقضاء على كافة أنواع الحياة الميكروبية بما في ذلك الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية) وذالك من خلال عمليات فيزيائية أو كيماوية. ويلزم تنظيف وتعقيم المعدات أو الأدوات التي تم تصنيفها على أنها أدوات خطيرة والتي تم فيها ملامسة دم المريض أو الأنسجة تحت الجلد بعد كل استخدام.
وتعتمد عملية التعقيم الخاصة بالأدوات أو المعدات على التعقيم باستخدام البخار المضغوط أو التسخين الجاف أو المطهرات الكيماوية.
مخاطر انتقال العدوى من المعدات
تنقسم احتمالات انتقال العدوى من المعدات الطبية إلى ثلاث فئات، ويساعد تقسيم الأدوات والمعدات إلى أحد الفئات التالية على اختيار المستوى الأمثل اللازم للتطهير أو التعقيم من أجل حماية المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
منخفضة الخطورة:
يكفي أن يتم تنظيف وتجفيف الأدوات التي تلمس الجلد السليم (مثل: سماعة الطبيب) أو البيئة المحيطة (مثل الحوائط والأرضيات والأسقف والأثاث والأحواض .. الخ). ولكن قد يتطلب الأمر التطهير إذا استخدمت هذه الأشياء لمرضى ضعيفي المناعة أو مرضى مصابين بمرض شديد العدوى أو تلوثت بالدم أو سوائل الجسم.
متوسطة الخطورة:
هي تلك الأدوات التي تحتك بالأغشية المخاطية أو الأجزاء غير السليمة من الجلد ولكنها لا تخترق الجلد أو تصل إلى الأجزاء المعقمة من الجسم و ينبغي أن يتم تنظيفها ثم تطهيرها بمطهر ذي مستوى عالٍ.
وتتضمن هذه المعدات أجهزة التنفس والمناظير المرنة و مناظير الحنجرة وأنابيب القصبة الهوائية والترمومترات وغير ذلك من الأدوات والمعدات المشابهة.
مرتفعة الخطورة:
هي الأدوات التي تخترق الأنسجة المعقمة من الجلد بما في ذلك تجاويف الجسم والجهاز الدوري. وتعتبر هذه الأدوات على درجة مرتفعة من الخطورة لارتفاع احتمالات انتقال العدوى بها إذا كانت ملوثة بأي ميكروبات قبل اختراقها النسيج. ولذلك يجب أن يتم تنظيفها أولاً ثم تعقيمها.
ومن أمثلة هذه الأدوات: الآلات الجراحية والأدوات التي تدخل الرحم والقسطرة التي تدخل الأوردة والأنسجة التي تتم زراعتها .. الخ) .
ويتحكم تركيب وتصميم الجهاز في تحديد نوع التعقيم أو التطهير المناسب للجهاز أو الآلة (كيمائي – حراري).

الأدوات الأحادية الاستخدام:-
هي الأدوات التي تستخدم لمرة واحدة حيث تخضع لمستوى معين من التطهير أوالتعقيم أثناء تصنيعها ويتم استخدامها لمرة واحدة ثم يتم التخلص منها ومن أمثلة ذلك القفازات والإبر والسرنجات وخوافض اللسان.
التنظيف
التنظيف هو إزالة كافة المواد الغريبة (مثل الأتربة والمواد العضوية) المتواجدة على سطح الأدوات التي ينبغي إعادة معالجتها. وهناك مكونان رئيسيان لعملية التنظيف وهما الدعك لكي يسهل إزالة المادة الغريبة ثم الشطف الجيد بالماء لإبعاد تلك المواد.
يتم التخلص من معظم الميكروبات التي تغطى الأسطح عن طريق التنظيف والتجفيف بعناية شديدة ولذلك يجب أن يتم التنظيف قبل إجراءات التطهير أوالتعقيم، فإذا لم يتم تنظيف الأدوات والآلات فقد لا يجدي التطهير والتعقيم نظراً لأن الميكروبات الموجودة في المادة العضوية قد تظل حية بالرغم من التطهير أو التعقيم.
إن التنظيف يتم عادة باستخدام المياه والمعالجة الميكانيكية والمواد المنظفة ذات الرغوة. وتعتبر المواد المنظفة ضرورية من أجل إزالة البروتينات والزيوت العالقة بالأدوات والمعدات بعد استخدامها.
ويكون التنظيف إما يدوياً أو آلياً باستخدام الموجات فوق الصوتية أو ماكينات الغسيل والتطهير التي قد تسهل عملية التنظيف والتطهير لبعض الأدوات ومن ثم تحد من الحاجة إلى التعامل معها بالأيدي.
وفي أغلب الأحيان يكون المحلول المستخدم في التنظيف من مادة مشبعة سلفاً بإنزيم البروتيز المذيب للبروتين. ويمكن أن تستخدم مادة منظفة بدلاً من المادة الإنزيمية. حيث تعمل هذه المنظفات على تقليل التوتر السطحي وبهذه الطريقة تتمكن من إزالة الأتربة والزيوت من على الأدوات. وقد أشارت الدراسات إلى أنه يمكن تقليل معظم الميكروبات الملوثة لمناظير البطن عن طريق التنظيف الدقيق فقط. وتتضح فعالية التنظيف في إمكانية التخلص من الملوثات الميكروبية من على الأدوات الجراحية.
التنظيف الآلي
تعمل معظم وحدات التعقيم الحديثة أوتوماتيكياً مما يؤدى إلى التقليل من تعامل طاقم العاملين بالأيدي مع المعدات. وتتم عملية التنظيف الآلي بوضع الأدوات التي سيتم غسلها في أواني خاصة:
• الغسالات: لها دورة مصممة بحيث يتم غسل الأدوات بماء بارد ثم تغسل بماء ساخن تصل درجة حرارته إلى 71 درجة مئوية لمدة دقيقتين، ثم تغسل لمدة عشر ثوانٍ في مياه ساخنة درجة حرارتها 80- 90درجة مئوية، ثم يتم التجفيف باستخدام سخان أو مروحة تحت درجة حرارة تتراوح ما بين 50-75 درجة مئوية.
• ماكينة الغسيل و التطهير: يتم استخدامها لتطهير معدات التخدير، حيث يتم تشغيلها لمدة 45 دقيقة ثم تمر في دورة تنظيف بالماء الذي تبلغ درجة حرارته من 80-100 درجة مئوية ومحلول منظف ويستمر ذلك لمدة دقيقتين.
• جهاز الموجات فوق الصوتية: وهي من المعدات المتقدمة غالية الثمن التي تتمتع بكفاءة عالية جداً، وهي تعمل بطاقة كهربائية تبلغ 0.44 وات/سم3 وتتخلص من جميع المواد العضوية.

التنظيف اليدوي
ينبغي أن يتم فك أجزاء كل الأدوات (القابلة للفك و التركيب) المراد تطهيرها أو تعقيمها قبل التنظيف. ويفضل استخدام الماء البارد حيث أنه سيزيل معظم المواد البروتينية (الدم والمخاط .. الخ) والتي يمكن أن تتجلط بفعل الحرارة ومن ثم يصعب إزالتها. وأسهل أسلوب مرتفع المردود يمكن أن يتم اتباعه هو مسح الآلة بفرشاة ناعمة مع الاحتفاظ بالفرشاة تحت سطح المياه لمنع تناثر الرذاذ، كما يجب أن يتم تطهير الفرشاة وتجفيفها بعد الاستخدام. وأخيراً تشطف الأداة بمياه نظيفة ثم تجفف. وهكذا تصبح الأدوات قليلة الخطورة جاهزة للاستعمال كما تصبح الأدوات متوسطة الخطورة جاهزة للتطهير بينما تصبح الأدوات مرتفعة الخطورة جاهزة للتعقيم .
ويكون التنظيف اليدوي ضرورياً في الحالات التالية:
• عندما لا تتوافر معدات التنظيف الآلي.
• عندما تكون الأدوات دقيقة و سهلة التلف.
• عند فصل الأدوات المعقدة ليتم تنظيفها.
• عند تنظيف الأدوات ذات التجاويف الضيقة مثل المناظير.
يجب أن يتم التنظيف اليدوي بحذر شديد. وينبغي على طاقم العاملين اتباع الخطوات الاتيه :
1- يتم ارتداء قفازات مطاطية شديدة التحمل ومريلة (رداء) بلاستيكية وواقي للعين و قناع واقي أثناء التنظيف.
2- يتم غمر الأدوات في مياه باردة تحتوى على منظف ذو رغوة.
3- يتم دعك الأدوات بإتقان باستخدام فرشاة ناعمة والماء والمنظف مع الاحتفاظ بالأدوات تحت سطح الماء لتجنب تناثر الرذاذ كما يجب التأكد من تنظيف الثنايا والأسنان والمفصلات من بقايا المادة العضوية و يجب إدخال الماء و المنظف إلى التجاويف الداخلية للآلات و يمكن استخدام أدوات خاصة لهذا الغرض.
4- يتم شطف داخل التجاويف باستخدام اندفاع الماء.
5- يتم شطف الأدوات جيداً بمياه دافئة نظيفة لإزالة آثار المنظف (قد تعوق أي كميات متبقية من المنظفات عمليات التطهير أو التعقيم) ثم يتم وضع الأدوات على صينية.
6- يتم فحص الآلات جيداً للتأكد من نظافتها.
7- تترك الأدوات لتجف في الهواء أو يتم تجفيفها بمنشفة نظيفة و ذلك لتجنب تخفيف محاليل التطهير أو التعقيم. أما بالنسبة للأدوات التي ستمر بعملية تطهير بالغليان أو التعقيم بالبخار فهي لا تحتاج إلى التجفيف.
تذكر :
• لا تستخدم صابونة اليد في تنظيف الأدوات لأن الأحماض الدهنية الموجودة في الصابون تتفاعل مع الماء العسر ويترك بقايا الصابون على الأدوات.
• احرص على ارتداء القفازات والقناع وعلى وقاية عينيك عندما تنظف الأدوات.
• لا تستخدم أدوات تنظيف من شأنها أن تخدش الآلات التي تنظفها لأن الخدوش والثنايا تتجمع فيها كائنات مجهرية كما قد يؤدى الأمر إلى تآكل الأدوات.
• يفضل استخدام آلات الغسيل الأوتوماتيكية عن الغسل اليدوي.
• يجب تطهير الآلة تطهيراً عالي المستوى بعد تنظيفها وقبل تعقيمها إذا كان سيتم عمل صيانة لها أو تفكيكها.
نقع الأدوات قبل تنظفيها
قد يفضل أن يتم نقع الأدوات قبل تنظيفها (مثال: الأدوات التي يتم استخدامها في غرفة العمليات و المتسخة بشدة). يمكن أن يتم ملء حاوية عميقة بكمية من الماء ومحلول منظف بحيث تحتوى هذه الحاوية على سلة من شبك السلك ثم توضع الأدوات بداخل السلة الشبكية لمدة تتراوح من 3 – 5 دقائق ثم يتم إخراجها بعد ذلك. ثم تقلب السلة على منضدة أو صينية لفصل الأدوات عن بعضها قبيل تنظيفها وتعبئتها وتعقيمها.

التطهير
يمكن أن يتم التطهير بإحدى طريقتين: إما باستخدام الحرارة أو باستخدام المواد الكيماوية ويفضل التطهير الحراري كلما أمكن. ويرجع سبب ذلك لإمكانية الاعتماد على نتائجه بشكل أكبر من المواد الكيماوية حيث أنه يوفر الوقت والمال ولا يترك أي رواسب أو بقايا فضلاً عن سهولة التحكم فيه كما أنه ليس له آثار سامة. أما بالنسبة للأدوات التي تتلف بالحرارة فيلزم عندئذ استخدام مادة كيماوية للتطهير.
وتعوق المواد العضوية (مثل مصل الدم (serum) والدم والصديد والبراز) كفاءة كلا طريقتي التطهير في القضاء على الميكروبات. و أيضاً كلما زاد عدد الميكروبات كلما تطلب الأمر وقتاً أطول لتطهيرها. لذلك فإنه من المهم إجراء عملية تنظيف دقيقة قبل عملية التطهير.

التطهير ذو المستوى المرتفع (للأدوات ذات الخطورة المتوسطة)
يوجد ثلاثة أنواع من التطهير العالي المستوى ومنها: -
• التطهير بالغليان.
• التطهير باستخدام سائل ترتفع درجة حرارته من 70 - 100 درجة مئوية .
• التطهير الكيماوي.
ملاحظة:
يعتبر التطهير ذو المستوى العالي هو البديل الوحيد المقبول لمعالجة الأدوات ذات الخطورة المتوسطة التي قد تلامس تيار الدم أو الأنسجة تحت الجلد وذلك في حالة تعذر إجراء عملية التعقيم.
ويعتبر الغليان هو نوعاً من أنواع التطهير العالي المستوى و ليس تعقيماً.
التعريض للهب لا يعد طريقة فعالة للتطهير وذلك لعدم قدرته على القضاء على كافة الميكروبات.

التطهير ذو المستوى المرتفع عن طريق الغليان
يعتبر التسخين باستخدام الماء هو أفضل طريقة للوصول إلى درجة عالية من التطهير حيث يتم غلي الماء عند 100 درجة مئوية لمدة دقيقة واحدة) الأمر الذي يساعد في القضاء على كافة الميكروبات باستثناء القليل من أبواغ الجراثيم (الحويصلات البكتيرية). وتجدر الإشارة بأن التعقيم لا يتحقق عن طريق غلي الأدوات والمعدات في الماء.
خطوات التطهير بالغليان:
1) تنظيف كافة الأدوات المراد تطهيرها.
2) فتح كافة الأدوات ذات المفصلات وفك الأدوات الأخرى التي تتركب من أجزاء منزلقة أو عديدة الأجزاء. وتوضع الأوعية والحاويات المراد تطهيرها في وضع قائم حتى تملئ بالماء. ويجب التأكد من غمر كل الأدوات في الماء تماماً بحيث يصل الماء إلى كافة الأسطح المراد تطهيرها.
3) تغطية الوعاء أو الغلاية وترك الماء ليغلي بهدوء.
4) حينما يبدأ الماء في الغليان يجب أن يتم البدء في تسجيل الوقت لمدة دقيقة واحدة على الأقل وذلك باستخدام ساعة زمنية أو التأكد من تسجيله عند بدء الغليان. ومنذ هذه اللحظة يحظر إضافة ماء أو آلات كما يحظر تفريغ ماء من الغلاية أو التقاط ثمة أدوات منها.
5) قلل من الحرارة ليظل الماء يغلي بلطف حيث يؤدي الغلي المفرط إلى إتلاف الأدوات وسرعة تبخر الماء.
6) التقاط الأدوات بعد مرور دقيقة واحدة على الأقل باستخدام ملاقط جافة معقمة أو مطهرة تطهيراً عالي المستوى. ويعقب ذلك وضع هذه الأدوات على صينية ذات مستوى عالي من التطهير أو معقمة ثم تترك لتجف بالهواء أو أن توضع بحاوية ذات مستوى عالٍ من التطهير أو معقمة بحيث تكون بعيدة عن الأتربة أو الحشرات وفي مكان غير مزدحم. كما يحظر ترك الأدوات التي تم تطهيرها بالغليان في الماء بعد توقف غليانه حتى لا تتلوث ثانية أثناء انخفاض درجة حرارة الماء.
7) تخزن الأدوات في حاوية مغطاة ذات مستوى عالي من التطهير أوتستخدم هذه الأدوات فور الانتهاء من غليها.
Cool تفرغ الغلاية وتجفف يومياً.


descriptionتنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية Emptyرد: تنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية

more_horiz

معلومات هامة خاصة بالتطهير ذي المستوى العالي عن طريق الغليان:
• يجب غمر كافة المعدات والأدوات بالماء. كما يلزم فتح كافة الأدوات ذات المفصلات وفك الأدوات ذات الأجزاء المنزلقة والأجزاء العديدة.
• يجب أن يستمر الغليان لمدة دقيقة واحدة على الأقل. ويلزم أن يبدأ قياس الوقت حينما يبدأ الماء في الغليان. وفي حالة السهو عن بدء قياس الوقت مع بدء الغليان يلزم البدء في قياس الوقت من هذه اللحظة.
• يحظر إضافة أو إخراج أي شيء من الوعاء أو الغلاية منذ لحظة بدء الماء في الغليان.
• قد تتراكم بعض الرواسب على الآلات والأدوات الأخرى والتي تم غليها عدة مرات. كما قد تتراكم هذه الرواسب أيضاً على الوعاء أو الغلاية. ويرجع تكون هذه الرواسب الجيرية إلى الأملاح الجيرية الموجودة في الماء.
الخطوات المتبعة لتقليل الرواسب الجيرية:-
• إضافة القليل من الخل إلى الماء للتخلص من الرواسب العالقة بالمعدات والأدوات وتلك المتبقية بالوعاء أو الغلاية.
• يتم غلى الماء بالغلاية لمدة عشر دقائق في نفس اليوم الذي سيتم فيه استخدام الغلاية أو الوعاء، وذلك قبل إضافة المعدات أو الأدوات وتعبئتها بالغلاية حيث يتم من خلال ذلك ترسيب الجير بالقاع (حيث يعمل الماء على إخراج هذا الجير ومن ثم يستقر بالقاع أو على جانبي الوعاء أو الغلاية بدلاً من تراكمه على المعدات والأدوات.).
• يستخدم نفس الماء بدقة وعناية شديدة طوال اليوم على أن يتم إضافة كميات قليلة فحسب بحيث تضمن غمر المعدات والأدوات بالماء.
• يفرغ الماء من الوعاء أو الغلاية وتنظف جيداً في نهاية كل يوم تستخدم فيه الغلاية.
هناك طريقتان لتطهير الصينية أو الحاوية تطهيراً عالي المستوى وهما:
• غليها ثم تجفيفها بعناية فائقة.
• ملئها بمحلول مطهر للآلات بتركيز مناسب وتركها لمدة مناسبة ثم تفريغ المحلول وغسلها جيداً بالماء المغلي أو المعقم.
• يفضل استخدام الحاويات المصنوعة من الفولاذ الذي لا يصدأ لدى الرغبة في الحصول على مستوى عالٍ من التطهير.



التطهير ذو المستوى المرتفع عند درجة حرارة أقل
يمكن أن يتم تطهير الأدوات التي لا تتحمل درجة الغليان عند درجات الحرارة المنخفضة (80 درجة مئوية لمدة عشر دقائق) إذا ما أمكن التحكم في ضبط درجة الحرارة المناسبة.

استخدام الماكينات في الحصول على التطهير الحراري ذو المستوى المرتفع
يمكن القيام بالتطهير بالماء الساخن في الغسالات المعدة لذلك (مثل الملاءات "الأغطية" و فرش الأسرّة والأطباق وأدوات المائدة من السكاكين والملاعق وغيرها). وفي هذه الغسالات يتم الجمع بين عمليتي التنظيف والتطهير بالماء الساخن والتجفيف على نحو فعال، بحيث يتم الحصول على أدوات جاهزة للاستخدام (مثل دوائر التنفس) أو أدوات آمنة في التعامل معها (مثل الأدوات والآلات الجراحية). ويمكن التخلص من معظم الميكروبات عن طريق الغسل الأولي الدقيق وقد تفي فترات التطهير القصيرة بالغرض وطالما أن الماكينات تستخدم باستمرار فيلزم عمل صيانة ومراجعة دورية للتأكد من كفاءة الماكينات. وتتوقف درجة التطهير من حيث كونه على مستوى عالٍ أو منخفض على نوع الماكينة ودرجة تعقيد الأدوات.

التطهير عالي المستوى باستخدام المطهرات الكيمائية
يجب التأكد مما إذا كانت هناك وسيلة تطهير أخرى مناسبة قبيل الشروع في استخدام مادة كيماوية مطهرة. وتعتبر المعدات التي لا تتحمل درجات الحرارة المرتفعة من أهم ما يتم تطهيره كيماوياً (مثل المناظير) حيث يعد الاستخدام لمرة واحدة فقط أمراً مكلفاً.
وهناك عدد محدود من المطهرات التي يمكن استخدامها لتفي بهذا الغرض وهي: -
• 2% من الجلوتارالدهايد لمدة عشرين دقيقة.
• 6-7.5% من فوق أكسيد الهيدروجين لمدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة.
• من 0.2 – 0.35 % من حامض البيراسيتيك لمدة خمس دقائق.
• أورثوفثاالدهايد من 5-12 دقيقة.
وينبغي غمر الشيء المراد تطهيره في الماء المعقم عقب التطهير. ويمكن استخدام الماء المغلي منذ وقت قصير إذا تعذر استخدام الماء المعقم. ويلزم بعد ذلك الاحتفاظ بالأدوات جافة و تخزينها بطريقة مناسبة.





الخطوات :
1) تنظيف وتجفيف كافة الأدوات المراد تطهيرها. يعمل الماء المتبقي على أسطح المعدات والأدوات الناتج عن التنظيف على تخفيف المحلول الكيماوي ومن ثم يعمل على تقليل فعاليته لذا يلزم التجفيف الجيد قبل بدء التطهير.
2) لدى استخدام محلول الجلوتارالدهايد:
لا يسبب محلول الجلوتارالدهايد تآكل المعادن والمواد الأخرى كما لا يتأثر كثيراً بالمواد العضوية. ويحتاج لعملية تنشيط وتستمر فعاليته بعد ذلك لمدة أسبوعين. يلزم بعد تنشيط المحلول أن يتم إعداده في حاوية معقمة باتباع تعليمات الشركة المصنعة لتنشيطه. ويجب أن يتم التخلص من المحلول المنشط الذي استخدم في تطهير الآلات بعد 28 دورة تطهير أو بعد أسبوعين من تنشيطه أيهما أقرب أو فور تعكره.
3) استخدم شريط كاشف في حالة استخدام محلول تم إعداده مسبقاً للتأكد من سريان فعالية المحلول. أما في حالة استخدام محلول معد لأول مرة فيجب وضعه في حاوية نظيفة محكمة الغطاء على أن يتم تدوين تاريخ تحضير المحلول وتاريخ انتهاء صلاحيته على الحاوية من الخارج.
4) يجب فتح المعدات والأدوات ذات المفصلات كما يلزم فك الأدوات والمعدات التي تتألف من أجزاء منزلقة أو من عدة أجزاء وذلك لضمان وصول السائل لكافة الأسطح المراد تطهيرها.
5) توضع الأدوات في المحلول بحيث يتم غمرها تماماً. كما ينصح بوضع الأوعية والحاويات في وضع قائم وليست في وضع مقلوب حتى تمتلئ بالمحلول.
6) إحكام غطاء الحاوية وترك الأدوات في المحلول لمدة عشرين دقيقة. وفي خلال هذه الفترة يحظر إضافة أو إخراج أية أدوات من الحاوية كما يجب مراقبة الوقت.
7) يجب إخراج الأدوات التي تم تعقيمها من الحاوية باستخدام ملاقط سبق تطهيرها بمطهر عالي المستوى.
Cool يجب غسل الأدوات بالماء المعقم أو المغلي بعناية شديدة للتخلص من أية آثار للمواد الكيماوية العالقة بها. وتعتبر هذه الآثار المتبقية من المادة الكيماوية سامة للجلد والأنسجة.
9) يجب وضع الأدوات على صينية جيدة التطهير بحيث يعمل تيار الهواء على تجفيفها، أو بداخل وعاء جاف معقم وذلك قبل استخدامها أو تخزينها. كما يلزم سرعة استخدام المعدات والأدوات فور الانتهاء من تطهيرها أو أن يتم الاحتفاظ بها في حاوية جافة مغطاة ومعقمة أو مطهرة بعناية شديدة على أن يتم استخدامها في غضون أسبوع من تاريخ تخزينها.



ملاحظات على المواد المطهرة:
• لا توجد مادة مطهرة تناسب كل الأغراض. فليست أفضل المطهرات المستخدمة في تطهير البيئة بأفضل المطهرات للمعدات والأدوات . فمثلاً يعتبر 2% من الجلوتارألدهايد مادة مطهرة جيدة للمعدات والأدوات إلا انها غير مناسبة لأغراض تطهير البيئة.
• يعد أخذ العينات للتحقق من فعالية المواد المطهرة أمراً عديم الجدوى.
• لدى اختيار المادة المطهرة، يتم تحديد مستوى التطهير المطلوب حسب نوع التلوث المحتمل وجوده.
• يحظر استخدام المواد المطهرة للجلد عند الرغبة في الحصول على تطهير الأدوات. حيث يقتصر استخدام كل نوع من المطهرات على ما صنع من أجله. كما ينصح بضرورة تخزين المطهرات دائماً في مكان بارد مظلم ويحظر تخزينها في أماكن بحيث تتعرض لضوء مباشر أو لدرجة حرارة مرتفعة بشكل كبير.

descriptionتنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية Emptyرد: تنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية

more_horiz
التعقيم
القضاء على جميع أشكال الحياة الميكروبية بما فيها الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتريية)
تعتمد عملية التعقيم بصفة أساسية على الآتى:
• التعقيم في جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) باستخدام البخار تحت ضغط.
• التسخين الجاف.
• استخدام المواد الكيماوية مثل غاز أكسيد الإيثلين ( الذي يستخدم أساساً في الصناعة) أو أي طرق أخرى لا تحتاج إلى حرارة ( مثل بلازما غاز فوق أكسيد الهيدروجين).

ملاحظة :
• لا يعد الغليان و تعريض الأدوات للهب المباشر من طرق التعقيم الفعالة نظراً لأنها لا تؤدي إلى قتل جميع الميكروبات بفاعلية.
• ينبغي أن تتوافر لدى منشآت الرعاية الصحية الكبرى عدة طرق للتعقيم لتفادى تعطل العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي أو توقف المعدات أو نقص الموارد.


التعقيم الحراري

التعقيم باستخدام البخار تحت ضغط (جهاز الموصدة "الأوتوكلاف")
يعد التعقيم باستخدام البخار من أفضل الطرق المتبعة في تعقيم الأدوات التي تستخدم لاختراق الجلد والأغشية المخاطية بشرط ألا تتلف هذه الأدوات بسبب الحرارة. ولعل أهم ما يميز التعقيم بالبخار هو إمكانية الاعتماد عليه في القضاء على الميكروبات فضلاً عن أنه غير سام وقليل التكلفة وقاتل للأبواغ (الحويصلات البكتيرية) كما يمكن رفع درجة حرارته بسرعة بالغة و له قدرة كبيرة على اختراق الأنسجة.

الطريقة
يجب أن يستمر التعقيم بالبخار لمدة محددة بحيث تصل الأدوات المراد تعقيمها إلى درجة حرارة معينة. فيجب مراعاة الآتي عند تعقيم الأدوات التي لن يتم تغليفها:
- 121 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة تحت ضغط 1.036 بار (15.03 رطل على بوصة مربعة) فوق الضغط الجوي.
- 134 درجة مئوية لمدة 3-4 دقائق تحت ضغط 2.026 بار (29.41 رطل على بوصة مربعة) فوق الضغط الجوي.


أنواع التعقيم بالبخار
1- أجهزة التعقيم الصغيرة التي توضع فوق المنضدة.
- يستخدم أحياناً في مكاتب وعيادات الأطباء البشريين وأطباء الأسنان.
- تماثل في طريقة عملها أوعية الطهي التي تعمل بالضغط.
- يتم تثبيت الحرارة للأدوات التي لن يتم تغليفها كالتالي: 121 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة أو 134 درجة مئوية لمدة 3-4 دقائق.
2- أجهزة التعقيم بالبخار المتحركة: يمكن أن يتم الاستفادة من هذه الأجهزة في معالجة الآلات ذات الخطورة العالية (بتصنيف سبودلينج) في المنشآت الصحية قليلة الموارد.
3- أجهزة التعقيم التي تعمل بنظام الإزاحة من أعلى إلى أسفل المعتمد على الجاذبية الأرضية )الجاذبية والترسيب):
- أكبر من أجهزة التعقيم السابق ذكرها بالإضافة إلى إمكانية التحكم الأوتوماتيكي.
- يتم ملئ جهاز التعقيم بالبخار ويتم إزاحة الهواء إلى أسفل بحيث يخرج من خلال صمام الصرف.
- يتم تثبيت درجة الحرارة الخاصة بالأدوات التي لن يتم تغليفها كالتالي: 121 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة أو 134 درجة مئوية لمدة 3-4 دقائق.

4- أجهزة تعقيم الطوارئ
- هي نوع من أجهزة التعقيم بالإزاحة التي تعتمد على الجاذبية الأرضية (الجاذبية والترسيب).
- يتم وضعها في جناح غرفة العمليات.
- يتم التعقيم في دورة سريعة مدتها 3-4 دقائق في درجة حرارة 134 درجة مئوية.
- لا يتم استخدامها إلا مع الأدوات التي لن يتم تغليفها.
- تستخدم فقط عندما لا يتوافر الوقت الكافي لتعقيم الأدوات باستخدام نظام التعبئة المناسب.
5- أجهزة التعقيم التي تعمل بخلخلة الضغط عن طريق شفط الهواء بسرعة عالية:
- تشبه أجهزة التعقيم الرأسية التي تعمل بنظام الإزاحة من أعلى إلى أسفل المعتمد على الجاذبية الأرضية وذلك مع إضافة نظام مضخة التفريغ.
- تعمل مضخة التفريغ على طرد الهواء من حجرة التعقيم بالجهاز قبل دخول البخار مما يقلل من الوقت الذي يستغرقه البخار في اختراق الأدوات المغلفة والمنسوجات و الأشياء المحتوية على مسام صغيرة.
- يتم تثبيت درجة الحرارة على 134 درجة مئوية لمدة 3-4 دقائق عند تعقيم الأدوات المغلفة.
- مثالي لتعقيم الأدوات المغلفة و الأشياء التي تحتوي على مسام (المنسوجات و الآلات ذات التجاويف)

descriptionتنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية Emptyرد: تنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية

more_horiz
ملاحظة:
- لا يشمل زمن التعقيم الزمن الذي يتم استغراقه للوصول إلى درجة الحرارة أو مستوى الضغط المطلوبين و لا يشمل أيضًاًًًًًًًًً زمن التفريغ أو التجفيف، ولذا فإن هذا الزمن يكون أقل من الزمن الكلى للدورة.
- إن درجة الحرارة المطلوبة من أجل التعقيم بالبخار أقل من تلك المطلوبة من أجل التعقيم بالتسخين الجاف لأن التسخين باستخدام البخار تحت ضغط يقتل الميكروبات بصورة أكثر كفاءة و سرعة.


خطوات التعقيم باستخدام البخار تحت ضغط:
1- تنظيف وتجفيف الأدوات المراد تعقيمها.
2- فتح وفك كافة الأدوات ذات المفصلات كما يلزم فك الأدوات متعددة الأجزاء. لا يجوز وضع الأدوات متجاورة بينها مسافات ضيقة.
3- يتم وضع الاسطوانات أوالعبوات أو الأدوات المغلفة بعد تمييزها أو الأدوات التي لن يتم تغليفها في جهاز التعقيم بطريقة تسمح بانتقال البخار بسلاسة. و يحظر تكديس الأدوات والآلات المراد تعقيمها فوق بعضها البعض.
4- اتباع تعليمات الشركة المصنعة عند تشغيل جهاز الموصدة (الأوتوكلاف). انظر الجدول السابق لمعرفة الزمن و الحرارة و الضغط المناسب لكل نوع من أنواع الأدوات.
5- استخدام ساعة حائط أو ساعة يد أو جهاز لضبط الوقت. ومن الأفضل استخدام جهاز ميقاتي لضبط الوقت لضمان التحكم في الوقت بصورة مناسبة. يحظر البدء في تسجيل الوقت إلا بعد وصول درجة حرارة وضغط جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) إلى المعدلات المطلوبة. تبدأ الدورة من جديد إذا لم يتم تسجيل الوقت عند بداية التشغيل. إذا كان جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) يعمل أوتوماتيكياً ففي هذه الحالة يفصل مصدر الحرارة ويقل الضغط أوتوماتيكياً فور انتهاء دورة التعقيم.
6- يلزم فصل جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) بعد مرور الوقت المناسب إذا كان الجهاز يعمل بطريقة غير أوتوماتيكية .
7- لا يفتح جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) إلا حينما يشير مؤشر مقياس الضغط إلى صفر. ثم يتم فتح الغطاء أو الباب لطرد البخار المتبقي. ويجب عقب ذلك ترك الأدوات والآلات داخل جهاز الأتوكلاف إلى أن تجف تماماً. وقد يستغرق الأمر "30" دقيقة.
8- إخراج العبوات والاسطوانات والأدوات غير المغطاة من جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) مستخدماً ملاقط أو أدوات إمساك معقمة عند إخراج الأدوات غير المغطاة. ويحظر إخراج العبوات من الجهاز إلا بعد التأكد من جفافها. وتعد العبوات الرطبة غير معقمة. كما يحظر تخزين العبوات أو الاسطوانات أو الأدوات التي لن يتم تغليفها إلا بعد أن تصل إلى درجة حرارة الغرفة، الأمر الذي قد يستغرق ساعات عديدة.
9- يجب اتباع الإرشادات الآتية عند تخزين الأدوات:

أ – الأدوات المغلفة:
يعتمد طول فترة التخزين التي تظل معها الأدوات معقمة على تعرضها لعامل ملوِّث بصرف النظر عن طول مدة التخزين. ومن ثم يلزم تخزين هذه الأدوات في خزانة جافة محكمة الغلق تحت درجة حرارة معتدلة ورطوبة منخفضة بحيث تكون في منطقة غير مزدحمة بالعاملين. وتعتبر العبوة المغلفة معقمة طالما أنها سليمة وجافة. وفي حالة الشك فيما إذا كانت العبوة معقمة أم لا، يلزم حينئذ أن يتم اعتبارها ملوثة ومن ثم يعاد تعقيمها.
ب- الأدوات غير المغلفة:
يتم استخدامها فور خروجها من جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) أو أن يتم حفظها في حاوية معقمة جافة محكمة الغطاء لمدة تصل إلى أسبوع .
10- يجب مراعاة الدقة التامة وذلك عند وضع علامات على الحاويات مدون بها محتويات العبوة وتاريخ معالجة الأدوات وتاريخ انتهاء صلاحية التعقيم ثم يتم حفظ المواد المغطاة في خزانة تخزين.
مزايا وعيوب عملية التعقيم بالبخار
أ – المزايا:
• فعالية ملحوظة.
• سرعة الوصول إلى درجة حرارة مرتفعة وسرعة التوغل داخل الأدوات والآلات.
• ليس له آثار سامة.
• قليل التكلفة.
• إمكانية استخدامه في تعقيم السوائل.
ب- العيــوب:
• لابد أن تكون الأدوات قادرة على تحمل الحرارة والرطوبة.
• لا يصلح لتعقيم المساحيق أو المراهم أو الزيوت.
• يحتاج إلى صيانة جيدة.

تغليف المعدات والأدوات الأخرى قبل تعقيمها بالبخار
تفيد عملية تغطية المعدات والأدوات الأخرى قبل تعقيمها بالبخار في تقليل احتمالية تلوثها قبل الاستخدام بعد تعقيمها.
• يتم تغطية الآلات والأدوات الأخرى لدى تعقيمها بالبخار وتستخدم في ذلك طبقتين من المواد مثل الورق، أو ورق الصحف أو الأنسجة القطنية. ويحظر استخدام الأنسجة الغليظة من القطن أو الكتان لصعوبة اختراق تيار البخار لها. كما ينصح بعمل نقاط أو ثنيات ليتمكن من خلالها من سيستخدم تلك الأدوات من فتحها بدون إتلاف تعقيمها و تلويثها.

descriptionتنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية Emptyرد: تنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية

more_horiz
صيانة الأتوكلاف :
يتعين فحص جهاز التعقيم "الأتوكلاف" عقب كل استخدام وذلك للتأكد من سلامة آدائه، ويفيد في ذلك استخدام سجل لكل جهاز لمتابعة آداء ذلك الجهاز من حيث درجة الحرارة والتوقيت ودورة الجهاز.
ويصاب الأتوكلاف بالعطب إذا حدث أيُّ من الأمرين التاليين:
• عند خروج البخار من صمام الأمان بدلاً من صمام الضغط المخصص لذلك، ويتعين في تلك الحالة الكشف عن صمام الضغط وتنظيفه.
• خروج البخار من تحت الغطاء أو من جانبي الباب، ويتعين عند حدوث ذلك تنظيف موانع التسرب للأتوكلاف وتجفيفها أو استبدالها.

لضمان الصيانة السليمة للأوتوكلاف ينبغي إجراء ما يلي:
• النظر إلى الصيانة الدورية على أنها إجراء قياسي، ومن ثم يعهد إلى شخص ما بتولي مسئولية ذلك الإجراء.
• مراعاة تعليمات الشركة المصنعة متى أمكن ذلك، لأن صيانة الموصدة (الأوتوكلاف) تختلف تبعاً لأنواعه المختلفة.

التعقيم الحراري الجاف
التعقيم الحراري الجاف (الفرن الكهربائي):
لضمان الوصول إلى التعقيم الحراري الجاف عن طريق الفرن الكهربائي يلزم توفير مصدر دائم من الكهرباء، وتفضل هذه الطريقة من التعقيم للزجاج الذي يعاد استخدامه، والأدوات المعدنية، والزيوت، والمراهم أو المساحيق، ولا ينبغي اللجوء إلى هذه الطريقة عند تعقيم الأدوات المعرضة للحرق أو الانصهار.
يجب أن تكون أفران التعقيم مزودة بمروحة داخلية لضمان توزيع الحرارة بشكل متساوي على جميع الأدوات
الخطوات المتبعة في التعقيم الحرارى الجاف:
1- ضرورة تنظيف جميع المعدات المراد تعقيمها وتجفيفها.
2- قم بلف المعدات (مستخدماً ورق ألومنيوم) أو قم بوضع المعدات مكشوفة فوق رف أو صينية أو ضع تلك المعدات في وعاء معدني مغطى.
3- ضع المعدات داخل الفرن الكهربائي وقم بالتسخين للوصول إلى درجة الحرارة المحددة . (راجع الجدول). (الوقت المذكور هو الوقت المحسوب بعد الوصول لدرجات الحرارة المطلوبة و ليس هو الوقت الكلي لعملية التعقيم).
جدول رقم (26): درجات الحرارة و الأزمنة المطلوبة للتعقيم الحراري الجاف

الوقت المستغرق في التعقيم درجة الحرارة المحددة
30 دقيقة _______________ 180 درجة مئوية
ساعة واحدة______________170 درجة مئوية
ساعتــان________________160 درجة مئوية
ساعتان ونصف____________149 درجة مئوية
ثلاث ساعات_____________141 درجة مئوية

4- أترك المعدات داخل الفرن لتبرد وتصل إلى درجة حرارة الغرفة قبل إخراجها، ثم تخرج بعد ذلك من الفرن (باستخدام ملاقط معقمة لإخراج الأدوات التي لم يتم تغليفها) لتستخدم فور إخراجها أو تخزن لحين ذلك الاستخدام.
5- لا تقل أهمية التخزين السليم عن عملية التعقيم ذاتها.

تخزين الأدوات المعقمة بواسطة التعقيم الحراري:
• بالنسبة للمعدات المغلفة: تخزن هذه المعدات في خزانة مغلقة وجافة تقل بها نسبة الرطوبة ومعتدلة الحرارة في منطقة غير مزدحمة بالعمل أو الأفراد.
• بالنسبة للمعدات التي لم يتم تغليفها: يتعين استخدامها فور إخراجها من الموصدة (الأوتوكلاف) أو الفرن أو تحفظ في وعاء جاف مغطى معقم لمدة قد تصل إلى أسبوع واحد.
ملاحظــة:
• يتعين أن يكون الفرن مزوداً بترمومتر أو مقياس لدرجة الحرارة للتأكد من الوصول إلى درجة الحرارة المحددة.
• لا يحسب الوقت إلا من لحظة وصول الفرن إلى درجة الحرارة المرجوة.
• عند نسيان احتساب الوقت في أول العملية، يبدأ احتسابه من لحظة تدارك ذلك النسيان.


مزايا التعقيم الحراري الجاف وعيوبه
أ – المــزايا:
• يجوز استخدام هذه الطريقة للزجاج والمساحيق والزيوت اللامائية.
• تصل هذه الطريقة إلى أسطح الآلات غير القابلة للفك.
• لا تؤدي إلى صدأ المعدات أو تآكلها.
• تعتبر هذه الطريقة منخفضة التكاليف.
ب- العيــوب:
• تخترق المواد ببطء وبشكل غير مستو.
• تتطلب التعرض لأوقات طويلة.
• تؤدى درجات الحرارة المرتفعة إلى إتلاف المصنوعات المطاطية وبعض الألياف.
• تستخدم لمجموعة محدودة من المواد.

صيانة أفران التعقيم الحراري الجاف
يتعين فحص أفران التعقيم الحراري الجاف للتأكد من سلامة أدائها، وعلى طاقم العاملين مراعاة ما يلي:
• المحافظة على نظافة الأفران.
• التأكد من عمل مقياس درجة الحرارة بصورة سليمة ويكون ذلك بصفة منتظمة ويكفي أن يتم كل بضعة أسابيع، و ذلك بأن يتم إدخال مجس حراري داخل الفرن ومقارنة قراءة درجة الحرارة التي سجلها بقراءة المقياس المزود به الفرن.

التعقيم تحت درجة حرارة منخفضة
تستخدم هذه الطريقة لتعقيم الأدوات الطبية شديدة التأثر بالحرارة والرطوبة. وقد استخدم غاز أكسيد الإيثلين منذ الخمسينات باعتباره أفضل الغازات المستخدمة في التعقيم تحت درجة حرارة منخفضة. ثم ظهر بعد ذلك عدة وسائل أخرى مثل فوق أكسيد الهيدروجين + بلازما الغاز والغمس في سائل مخفف من حمض البيراسيتيك.

غاز أكسيد الإيثلين
الاستخدامات : يستخدم غاز أكسيد الإيثلين في تعقيم معظم الأدوات التي تتحمل درجة الحرارة ما بين 50-60ْ درجة مئوية . ومع ذلك، يجب الحذر عند استخدامه نظراً لما يتميز به من شدة السمية وقوة الانفجار. وعلى الرغم من تعدد استخدامه وصلاحيته لتعقيم المعدات سريعة التأثر بالحرارة، والسوائل والمنتجات المطاطية وغيرها، يلزم ترك المعدات معرضة للهواء لفترة طويلة قبل توزيعها للتخلص من آثار الغاز المتبقية: وتتراوح مدة دورة التشغيل من 2 - 24 ساعة وتعتبر هذه العملية مكلفة نسبياً.ويجب أن يتم اختبار عملية التعقيم باستخدام غاز أكسيد الإيثلين عن طريق تجربة هذه الطريقة على أبواغ الجراثيم (الحويصلات البكتيرية).

بلازما غاز فوق أكسيد الهيدروجين
الاستخدامات: تعتبر بلازما الغاز الحالة الرابعة من المادة، ويتم تكوين البلازما في غرفة مفرغة من الهواء حيث تتمكن الجزيئات الطليقة من تدمير المكونات الخلوية الميكروبية. وتختلط البلازما بغاز فوق أكسيد الهيدروجين. وتستغرق الدورة 75 دقيقة تقريباً. ويمكن أن تستخدم أجهزة إضافية للمساعدة في انتشار البخار والبلازما داخل التجاويف الطويلة الضيقة ومن ثم تضمن تدفق الغاز داخل تجويف الجهاز لكن هذه الطريقة ليس من المضمون الوصول بها إلى جودة عالية للتعقيم

التعقيم الكيماوي
يجب استخدام الأدوات التي يتم تعقيمها كيمائياً فور انتهاء عملية التعقيم إذا كان المطلوب استخدامها و هي معقمة (لا يفضل تخزينها)
قبل المضي في استخدام مواد كيماوية للتعقيم يراعى ما إذا كانت هناك طريقة أكثر ملاءمةً من التعقيم الكيماوي. حيث يستخدم التعقيم الكيمائي فقط مع الأدوات التي تتلف بالحرارة عند ارتفاع نفقات تطبيق أسلوب الاستخدام الأحادي "الاستخدام لمرة واحدة" لهذه الأدوات. ويمكن تعقيم المعدات والأدوات عن طريق غمسها في محلول كيماوي وتركها لفترة ثم تشطف بعد ذلك بالمياه المعقمة. وتستمر فترة الغمر زمناً مناسباً حسب نوع المادة المستخدمة في التعقيم لكي تثمر عن قتل الأبواغ (الحويصلات البكتيرية). وتكمن الصعوبة في كيفية المحافظة على الأدوات دون أن تتلوث وخاصة بعد أن يتم غمرها لفترة مناسبة في محلول كيماوي وغمرها في ماء معقم وما يعقب ذلك من نقل هذه الأدوات إلى مكان معقم . وعلى عكس وسائل التعقيم بالبخار، يعد المؤشر البيولوجي غير متوفر بالنسبة لمعظم المواد الكيماوية المستخدمة في التعقيم. وحينما توضع هذه القيود في الاعتبار يفضل استخدام هذه المواد في التطهير ذي المستوى المرتفع.

أنواع المواد الكيماوية المستخدمة في التعقيم
تعتبر الجلوترالدهَيدات من محاليل التعقيم الشائعة، ويمكن الحصول على بعض المواد الكيماوية محلياً مثل حامض البيراسيتيك أو 7.5% من غاز فوق أكسيد الهيدروجين أو 1% من فوق أكسيد الهيدروجين مع 0.08% من حامض البيراسيتيك . ويعتبر الفورمالدهيد من المواد قديمة الأزل ولكنه سام ولا يستخدم في التعقيم أو التطهير.

الجلوترالدهايد
الاستخدامات : يمكن استخدام محلول الجلوترالدهَيد بتركيز 2% لمدة (10) ساعات لتعقيم الأدوات التي تتأثر بالحرارة ، وتعتبر الجلوترالدهَيدات من المواد المهيجة للبشرة والعين والجهاز التنفسي ، ويتوافر نوعان من الجلوترالدهَيدات: أحدهما محلول قلوي يتطلب تحفيزه (مثل السيدكس) والآخر حامضي مستقر لا يستلزم تحفيزه لكنه أقل فاعلية ( أبطأ ) من المحلول القاعدي المحفّز.
الاحتياطات:
كما ذكر سالفاً فإن الجلوترالدهَيدات مواد مهيجة للعين والأنف وقد تتسبب في الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي (الربو القصبي أو الشعبي) وحساسية الجلد، ومن ثم يحظر استخدامها داخل المناطق المغلقة أو سيئة التهوية، وعند إعداد محلول الجلوترالدهَيد يتعين ارتداء واقيات للعين ومريلة (إزار) بلاستيكية وقفازات، وينطبق الأمر ذاته عند التخلص من ذلك المحلول أو عند استخدامه في التعقيم. ويمكن ارتداء قفازات مصنوعة من اللاتكس عندما تكون فترة الاحتكاك بالمحلول قصيرة (أقل من خمس دقائق مثلاً) ثم يتم التخلص من تلك القفازات بعد ذلك، أما في فترات الاستخدام الطويلة فيتعين ارتداء القفازات المصنوعة من النتريل، وعند تخزين الجلوترالدهَيدات يتعين أن يتم ذلك في أوعية محكمة الغلق في أماكن بعيدة عن مصادر الحرارة.
ويختلف طول فترة استخدام محاليل الجلوترالدهَيدات من نوع لآخر تصل عادة إلى أسبوعين، ويجب استبدال المحاليل عندما تتعكر.

حامض البيراسيتيك
الاستخدامات: يستخدم محلول البيراسيتيك بتركيز من 0.2 – 0.35% لمدة عشر دقائق وذلك لتعقيم الأدوات السريعة التأثر بدرجات الحرارة المرتفعة (مثل مناظير المفاصل ومعدات الأسنان). ومن أهم مزايا حامض البيراسيتيك أن نواتجه المحللة غير ضارة فضلاً عن تكون رواسب قليلة جداً. ويحتفظ حامض البيراسيتيك بفاعليته في وجود المادة العضوية كما أنه يقضى على الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية) حتى تحت درجة حرارة منخفضة. ويسبب هذا الحامض تآكل النحاس الأحمر والأصفر والبرونز والفولاذ العادي والحديد المجلفن، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار عن طريق إضافة بعض المواد. ويكون هذا الحامض غير مستقر إذا ما تم تخفيفه.
ويتفوق حامض البيراسيتيك على محلول الجلوترالدهايد في قدرته على اختراق المادة العضوية. كما يتسبب هذا الحمض في تآكل المواد ومن ثم يحظر استخدامه في حالته الطبيعية كمادة مطهرة ما لم توجد مادة مانعة للتآكل في تركيبته. نيوسيديكس هو محلول يحتوى حامض بيراسيتيك مع مادة مانعة للتآكل. وينبغي اتباع توصيات الشركة المصنعة بالتخلص من المحلول عقب مرور 24 ساعة من استخدامه.

التعقيم باستخدام حمض البيراسيتيك: قد تتم هذه العملية باستخدام جهاز إعادة معالجة أوتوماتيكي لكي يقوم بتخفيف تركيز حمض البيراسيتيك من 35% إلى 0.2% بحيث يصلح للاستخدام . ويمكن استخدام هذه الطريقة إذا كان الجهاز المراد تعقيمه يمكن غمسه في السائل. ويستخدم الماء المفلتر كسائل لغمر الجهاز المراد تعقيمه. وتستدعى الحاجة وجود موصلات لضمان تدفق سائل التعقيم الكيماوى بسلاسة وهناك موصلات خاصة بكل نوع من الأجهزة التي يتم إعادة معالجتها. ويستخدم النظام لتعقيم كل من المناظير المرنة والصلبة.

خطوات التعقيم الكيماوي:
• ارتداء ملابس واقية.
• ضرورة تنظيف وتجفيف كافة الأدوات التي سوف يتم تعقيمها.
• ضرورة اتباع توصيات الشركة المصنعة عند تحضير محلول التعقيم الكيماوي.
• استخدام شريط كاشف في حالة استخدام محلول سبق تحضيره من قبل للتأكد من سريان فعالية هذا المحلول.
• ضرورة تحضيرالمحلول الجديد الذي تم إعداده في حاوية معقمة ذات غطاء. ويتم تدوين تاريخ التحضير وتاريخ انتهاء الصلاحية على الحاوية من الخارج.
• ضرورة فتح كافة الأدوات ذات المفصلات. كما ينبغي فك كافة الأدوات التي تحتوي على اجزاء منزلقة أو المركبة من أجزاء عديدة لضمان وصول محلول التعقيم إلى كافة أجزاء الآلة المراد تعقيمها.
• التأكد من غمر كافة الأدوات بشكل كاف في المحلول كما ينبغي وضع الأواني والحاويات قائمة لكي تمتلئ بالمحلول.
• إحكام غطاء الحاوية واتباع توصيات الشركة المصنعة فيما يتعلق بالفترة الزمنية المناسبة لإتمام التعقيم. وفي غضون هذه الفترة يحظر إضافة أو إخراج أي أدوات من الحاوية.
• ضرورة استخدام ملاقط كبيرة معقمة عند إخراج الأدوات المعقمة من الحاوية.
• ضرورة غسل الأدوات المعقمة التي تم إخراجها من الحاوية بالماء المعقم بعناية شديدة للتخلص من رواسب المادة الكيماوية العالقة بالأدوات.
• توضع الأدوات على صينية معقمة أو بداخل حاوية معقمة بحيث يعمل على تجفيفها تيار من الهواء وذلك قبل استخدامها أو تخزينها.
• ضرورة استخدام الأدوات أو تخزينها عقب تجفيفها مباشرةً.
• ضرورة الاحتفاظ بالأدوات في حاوية جافة معقمة محكمة الغطاء لمدة أسبوع على الأكثر عند تخزينها.

مراقبة فعالية التعقيم
ينبغي إجراء اختبار للتأكد من نجاح عملية التعقيم دون الاعتماد على الناتج النهائي.
1) مؤشرات ميكانيكية
تعمل هذه المؤشرات التي تعتبر جزءاً من جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) أو فرن التسخين الجاف على تسجيل قراءات الوقت والحرارة والضغط أثناء عملية التعقيم.
2) مؤشرات كيماوية
• شرائط يتغير لونها عند الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة.
• كريات موجودة بالأنابيب الزجاجية تذوب لدى الوصول إلى درجة الحرارة المناسبة والوقت المناسب.
• أشرطة كاشفة للتأكد من وصول الحرارة والتوقيت والضغط إلى معدلاتها المطلوبة.
• أشرطة كاشفة للتأكد من فعالية مستحضرات المواد الكيماوية أو الغاز.أو كلاهما معاً.
• تستخدم المؤشرات الكيماوية للكشف عن أكسيد الإيثلين والحرارة الجافة وعمليات التبخير وتستخدم هذه المؤشرات داخلياً وتوضع في الأماكن التي يستغرق وصول البخار اليها أو وصولها إلى درجة الحرارة المطلوبة وقتاً طويلاً، وقد توضع هذه المؤشرات على العبوات المغلفة من الخارج بحيث تميز العبوات التي وصلها البخار أو الحرارة أو الغاز من غيرها.

3) المؤشرات البيولوجية
• تعتمد المؤشرات البيولوجية في استخدامها على الأبواغ الجرثومية (الحويصلات البكتيرية) المقاومة للحرارة لتحديد ما إذا كانت عملية التعقيم قد تمت بنجاح أم لا. فيمكن الحكم على نجاح عملية التعقيــم في حالة القضاء على حويصلات البكتريا الموجودة على شرائط الاختبار التي توضع داخل جهار التعقيم أثناء عمله. وبعد إتمام عملية التعقيم توضع الشرائط في مزرعة بكتيريا تساعد في عملية النمو الهوائي لمدة "7"أيام. فإذا لم يظهر أثراً للبكتريا كانت عملية التعقيم ناجحة. وتبرز أهمية هذه الطريقة في أنها تحدد فعالية التعقيم بشكل مباشر لكن يتضح قصور هذه الطريقة في أنها غير فورية مثل المؤشرات الميكانيكية والكيماوية، حيث يجب عمل مزرعة بكتيرية والتعرف على نتائجها قبل أن يتم تحديد فعالية التعقيم.

نظام المراقبة المثالي الموصى باتباعه
ينبغي اتباع إجراءات المراقبة التالية:
• التعقيم بالبخار:
- يجب أن يتم مراجعة المخطط البياني الذي يوضحه جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) عقب كل تحميل (إذا كان الجهاز مزود بمخطط بياني). فإذا لم يكن الأمر كذلك فينبغي أن يتم تسجيل قراءات الحرارة والزمن والضغط في دفتر تسجيل بحيث يمكن الاطلاع عليه عقب كل تحميل.
- ينبغي أن يتم وضع مؤشرات كيماوية حساسة للحرارة والبخار على الجدار الخارجي للعبوة. ويجب وضع المؤشرات في مركز الحمل أيضاً (أصعب مكان لوصول الحرارة و البخار).
- يجب أن يتم إجراء الاختبار باستخدام المؤشرات البيولوجية أسبوعياً أو شهرياً إذا تعذر إجراؤه أسبوعياً.
- يمكن وضع مجس حراري في أصعب مكان لوصول الحرارة و البخار في الحمل المراد تعقيمه.

• التعقيم الساخن الجاف:
- يجب مراجعة المخطط البياني الذي يوضحه الفرن وذلك في كل مرة يتم فيها تحميل الجهاز بالمواد المراد تعقيمها. وعند استحالة ذلك، يلزم تسجيل قراءات الحرارة والزمن في دفتر تسجيل بحيث يتم الإطلاع عليه بعد كل مرة يتم فيها تعبئة الجهاز بالأدوات المراد تعقيمها.
- يجب وضع مؤشرات كيماوية حساسة للحرارة على الجانب الخارجي لكل عبوة.
- يلزم إجراء الاختبار باستخدام المؤشرات البيولوجية أسبوعياً أو شهرياً إذا لم يتسن عمل ذلك أسبوعياً.
- يمكن وضع مجس حراري في أصعب مكان لوصول الحرارة في الحمل المراد تعقيمه.

• التعقيم الكيماوي:
- تسجيل قراءات الوقت في دفتر تسجيل بحيث يتم مراجعته والإطلاع عليه.
- استخدام شريط معياري (كاشف) لتحديد ما إذا كان المحلول ساري المفعول أم لا.

تصحيح فشل عملية التعقيم:
- في حالة ما إذا أثبت نظام المراقبة فشل عملية التعقيم يلزم على الفور البدء في تحديد سبب ذلك والبدء في القيام بخطوات نحو تصحيح ذلك الخطأ كما يلي:
- تأكد من أن كل خطوات إعادة الاستخدام – بداية من التنظيف- تتم بصورة سليمة.
- سرعة التأكد من صحة استخدام جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) أو فرن الحرارة الجاف أو اسبتدال المحلول الكيماوي.
- في حالة ما إذا تم التأكد من استخدام الجهاز بشكل صحيح بينما أثبت نظام المراقبة استمرار فشل عملية التعقيم فيلزم التوقف عن استخدام الوحدة فوراً إلى أن يتم عمل الصيانة اللازمة لها.
- كل الأدوات التي تمت معالجتها باستخدام جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) أو فرن التسخين المعني تعتبر غير معقمة ومن ثم يلزم إعادة تعقيمها في جهاز الموصدة (الأوتوكلاف) الذي يعمل بشكل صحيح مرة ثانية.

descriptionتنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية Emptyرد: تنظيف وتطهير وتعقيم المعدات الطبية

more_horiz
اعتذر على عدم تنسيق الموضوع بشكل كاف نظرا لانه منقول للافاده وتمنياتى لكم بالتوفيق ...
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد