السلام عليكم و رحمة الله
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق أخرجه الترمذي وصححه الحاكم.


--------------------------------------------------------------------------------

الحديث كما ذكر أنه أخرجه الترمذي وصححه الحاكم، وهو من طريق زيد بن عبد الرحمن الأودي، وفيه بعض اللين يزيد بن عبد الرحمن الأودي، وأيضا في الخبر تمامه عند الترمذي، وأكثر ما يدخل النار الفم والفرج وهذا من تمام هذا الخبر.

والخبر هذا له شواهد كثيرة في المعنى تدل عليه أن تقوى الله - سبحانه وتعالى- وحسن الخلق هي أكثر ما يدخل الجنة.

وهذا المعنى متواتر في الأخبار، وتقدم الإشارة إلى شيء منه تقدم معنا شيء من الأخبار في هذا، وتقدم في كلام المصنف -رحمه الله- لكن هنا هو أشار إليه لأنه ذكر في هذا الباب جملة من الأخبار في الترغيب في مكارم الأخلاق وحسن الخلق، ومن أجلها وأتمها وبه يحسن عمل العبد، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- أحسن الناس خلقا، وقد تواترت بذلك الأخبار عنه -عليه الصلاة والسلام