- الديدان الشريطية:
من أنواع الديدان المفلطحة ويختلف طولها من مليمترات أدوارها الأولى بأمعاء الإنسان إلى عدة أمتار عند تمام نموها.
- وتتعلق بالأمعاء بواسطة أربعة ممصات موجودة بالرأس ويكون جسمها إذ ذاك مدلي بالأمعاء ومحاطا بالمواد الغذائية المهضومة التي تمدد بالأمعاء والتي تتغذى عليها الدودة حيث تمتصها بواسطة الانتشاء الغشائي في جميع سطح جسمها وبذلك تسلب الإنسان أكثر غذائه فيصاب بفقر الدم والضعف والهزال رغم الكميات الهائلة التي يلتهمها المصاب.

كما أن الدودة تفرز في جسم الإنسان بعض المواد السامة فيزداد الإنسان ضعفاً وتغالبه الأمراض المختلفة.

السبب:
أياس الديدان الموجودة في عضلات الحيوان وهي إما:
1- سيستيسركس بوفس وهي الأكياس الموجودة في عضلات الماشية.
2- سيستيسركس الخنزير وهي الموجودة في عضلات الخنزير.

والأولى تعطي الدودة المعروفة تينيا ساجيناتا.
والثانية تعطي الدودة المعروفة تينا سوليوم.
والأكياس عبارة عن رأس الدودة وجزء من الرقبة مغلفة بغلاف يحميها من تأثير الأنسجة التي يوجد بها.
والأكياس عادة بحجم السمسمة أو حبة القمح أو الأرز.
- مصدر العدوى:
مصدر العدوى المباشر هو لحم الماشية المصابة بالأكياس وتصيب الإنسان بالدودة المعروفة باسم \"تينيا ساجيناتا\".
أو لحم الخنزير تصاب بالأكياس وتصيب الإنسان بالدودة المعروفة باسم تينيا سوليوم.

طرق العدوى:
في حالة الاصابة بالتينيا ساجيناتا تنتقل عن طريق تناول الإنسان لحم الماشية المصابة نيئة أو لم تطه جيداً. فتخرج الرأس والعنق من الغلاف الذي يحيطها بتأثير العصارات الهضمية وتأخذ في النمو حتى تبلغ حجم الدودة الطبيعي وفي حالة الاصابة بالتينيا سوليوم تنشئ العدوى:
1- عن طريق تناول الإنسان لحم الخنزير المصاب نيئاً أو غير جيد الطهي.
2- عن طريق الأيدي الملوثة بالبويضات أو الطعام والماء المتلوث بالبويضات الموجودة بالبراز.

فترة الحضانة:
من 8 – 10 أيام.

طرق الوقاية:
1- العمل على عدم تلوث المراعي والأراضي ببراز الإنسان.
2- ينبغي طهي اللحوم جيداًَ لتجنب الإصابة.
3- يجب ذبح الحيوانات في السلخانات حتى يتم توقيع الكشف الطبي عليها وإعداد اللحوم المصابة بمعرفة الأطباء